أكد مصدر مسئول بمطار القاهرة الدولي، أن جثامين المصريين السبعة ضحايا مجزرة ليبيا الذين ستصل مطار القاهرة الدولي ظهر اليوم الأربعاء على متن رحلة مصر للطيران رقم 836 القادمة من بنى غازي. وأضاف المصدر أن وزارة الطيران قد جهزت قاعة مخصصة لاستقبال أهالي الضحايا وتقديم واجب العزاء لهم، كما صدرت تعليمات لقرية البضائع بسرعة إنهاء إجراءات خروج الجثامين، واستخراج تصاريح الدفن وتسليمهم لذويهم. على صعيد متصل قررت الكنيسة القبطية تنظيم استقبال رسمي وشعبي كبير لجثامين الأقباط الذين قتلهم منتمون لتنظيمات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة بنى غازي الليبية. ومن المقرر أن توفد الكنيسة عددًا من القساوسة ليرافقوا النشطاء الأقباط وأهالي الضحايا إلى مطار القاهرة حيث سيحمل الأقباط الصلبان والورود أثناء وصول جثامين الضحايا في حين سيقوم النشطاء الأقباط برفع اللافتات التي تندد بالإرهاب، وتطالب بعقاب المجرمين المنفذين لهذه المذبحة وأن تمارس السلطات المصرية ضغوطا مكثفة على السلطات الليبية من أجل تقديم قتلة الأقباط للعدالة. ويترأس الأنبا باخوم اسقف سوهاج وتوابعها غدا صلاة الجنازة على الضحايا بمطرانية سوهاج حيث إن الضحايا ينتمون لنجع مخيمر مركز المراغة في محافظة سوهاج. وأصدرت الكنيسة القبطية بيانا نددت فيه بمقتل الأقباط السبعة في بني غازي ، وطالبت بسرعة القبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة وقالت : "دماء أبنائنا ثمينة جدا ًوحقهم واجب علينا جميعا".