قال الدكتور مجدي قرقر, القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية", إن بيان التحالف الذي أصدره اليوم, موجه للشعب المصري, وليس للمجلس العسكري أو نظام ما بعد الثالث من يوليو. وأضاف ل "المصريون" أن "التحالف لا يمانع في وجود أي وساطة للخروج من الأزمة, ويثمن المبادرات التي خرجت في الفترة الأخيرة". وأشار إلى أن التحالف يؤيد المصالحة التي تقوم علي الشرعية والقصاص لدماء الشهداء, رافضًا اتهام بعض القوى والسياسيين للتحالف ب "التعنت في الخروج من الأزمة الراهنة". وأكد قرقر أن التحالف لن يتنازل عن عودة الشرعية المتمثلة في عودة الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي وبرلمان 2012 ودستور 2012. وذكر أن التحالف كان قد وافق على مبادرة المفكر الإسلامي الدكتور سليم العوا في يوليو الماضي, وهي التي ترتكز علي تفويض الرئيس المعزول محمد مرسي صلاحياته لوزارة مؤقتة وإحالة الأمور إلى حكومة وطنية ليست هي حكومة الدكتور حازم الببلاوي، على حد قوله. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أكد في بيان اليوم ضرورة إجراء حوار سياسي جاد وحقيقي لإنقاذ الوطن، "ويبقى السؤال مطروحًا أولاً على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وما هي خطته لإنقاذ الجيش وخروجه من المشهد السياسي"، وفق تساؤله.