قال الدكتور مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال "العمل الجديد" سابقًا والقيادي البارز بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الرئيس مرسي متابع بشكل جيد لما يحدث في الشارع المصري, نافيًا إطلاعه على رؤية التحالف الأخيرة التي عرضها لحل الأزمة لكنه أضاف أن رؤية الدكتور مرسي قريبة جدًا من رؤية التحالف وكأنه يعيش بيننا علي حد تعبيره. في الوقت نفسه شدد "قرقر" في تصريحات خاصة ل"المصريون" على أنه لا يمكن أن نتنازل عن عودة الدكتور محمد مرسي للحكم لأنه مدخل لحل الأزمة, مضيفًا لكن كيف سيعود وما هي الصلاحيات التي معه وما هي المدة التي سيعود بها إلي الحكم لا يمكن أن يحدد إلا من خلال حوار جاد حقيقي ومن خلال موافقة الشعب المصري وموافقة الدكتور مرسي نفسه على تلك الأشياء, الذي يمكنه هو تقديم تنازلات لصالح مصر, إذا كان يتطلب منه ذلك، علي حد قوله. وكشف القيادي بدعم الشرعية عن أن عددًا من الشخصيات العامة تم التواصل معها بالفعل قبيل إعلان الوثيقة المحددة لرفض الانقلاب منذ يومين، وقرأت هذه الرؤية، لكنه أشار إلى أنهم لم يستقبلوا ردود أفعالهم إلى الآن مؤكدًا أن عددًا من الشخصيات العامة المعروفة في عدد من المجالات هي من تواصلت معهم رافضا الكشف عن أسمائهم في الوقت الحالي. وتابع قرقر أن التحالف وضع تلك الرؤية للدخول في حوارات جادة للخروج بمصر من أزمتها, والحفاظ على مكاسب ثورة 25 يناير ودحر الانقلاب والحفاظ على الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي بأسس وقيم حاكمة مبينا أنه لا تنازل عن عودة الشرعية الدستورية التي تحكم كل تصرفات التحالف الوطني لدعم الشرعية التي يجب أن يتوافق عليها أبناء الشعب المصري قبل أن يتوافق عليها. وأكد أقرقر، استمرار دعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية لفعاليات إسقاط الانقلاب تزامنًا مع تلك الوثيقة مبينًا أن الشعب المصر كسر حظر التجوال مشيرًا إلى أن التحالف دعا للتظاهر يوم 19 القادم لكن بعيدًا عن التحرير وشارع محمد محمود حرصًا على الثوار ولعدم التصادم مع الأمن.