صرح أحمد الجمل، عضو المكتب السياسي للحركة بالسويس، بأنه تم سحب الثقة من منسق ومؤسس الحملة محمود بدر، وأن قرار سحب الثقة جاء بأغلبية نسبة التصويت لأعضاء المكتب السياسي، استنادًا إلى مواقف بدر، التي وصفها ب"الفردية"، الأمر الذي اعتبر فيه أن الحملة تحوَّلت من متحدث باسم الشعب المصري إلى متحدث عن القوات المسلحة، على حد تعبيره. وأكد أحمد صالح، العضو بالحركة، أن قرارنا بالإجماع بسحب الثقة من محمود بدر، لأنه مُصِّرٌ على الانفراد بالقرار، وعدم احترام الديمقراطية داخل الحركة. فيما تبادل أعضاء حركة تمرد بالسويس الشتائم والتشكيك في بعضهم، وانتقد أعضاء جبهة الإنقاذ بعضهم وظهر بشدة انقلاب الشباب على القيادات، وذلك بسبب من يؤيد صباحي ومن يؤيد السيسي، ووصل الأمر بينهم إلى التهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبدأت الحرب الكلامية بين المؤيدين والمعارضين لحمدين والسيسي داخل حركة تمرد بالسويس، والتي ظهر عليها الانشقاق الواسع بين أعضائها وإعلان مجموعات داخلها تأييد وزير الدفاع والبعض الآخر قرر تأييد صباحي، ليتبادل الطرفان الاتهامات العلنية بينهم. كما أعلن أحمد ماهر، عضو المكتب السياسي للحركة بالمحافظة، استقالته من الحركة, رافضًا ما اعتبرها تغيرات سياسية غير مقبولة للحركة، في هذه المرحلة، التي وصفها بالفارقة في تاريخ البلاد، مؤكدا أن الاتجاه الذي يسير فيه أعضاء الحملة لا يمثله, وما يحدث على الساحة السياسية الآن هو خطأ تسبَّب فيه غرور القائمين على الحملة. يذكر أن حركة تمرد بالسويس تشهد حالة من الانشقاقات بسبب الانقسام بين أعضاء الحركة حول دعم المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي والمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.