تواصلت الأزمة المشتعلة داخل حركة "تمرد" حول المرشح الذي سيحظى بدعم الحركة في انتخابات الرئاسة، وعقب إعلان اثنين من أبرز قياداتها وهما: حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز دعم حمدين صباحي، مؤسس "التيار الشعبي" خلال مؤتمر عقد أمس. وقال محمود بدر، مؤسس "تمرد" في مداخلة هاتفية مع فضائية "التحرير" إن "حسن شاهين تلفظ ببعض الألفاظ تجاه التيار الشعبي في اجتماعهم الأخير يوم الجمعة الماضية"، فيما وصف محمد عبد العزيز بأنه كان ممن ينظر للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في الحركة. وأضاف بدر، أن الاجتماع الذي نظمته الحركة كان في منزله بشبين القناطر، وكان بحضور شاهين وعبدالعزيز، وبحضور منسقي مكاتب الحملة في 21 محافظة، وهو الاجتماع الذي تم إذاعة ونشر ما اتفقت عليه الحركة بالإجماع في الاجتماع. وأشار بدر، إلي أن عبدالعزيز، هو من تلا بيان "تمرد" والذي تم فيه التأكيد علي بيان 23 ديسمبر الذي أعلنت فيه تمرد، دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية, ودعوته لتشكيل فريق رئاسي وبرنامج يعبر عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأوضح أن عبدالعزيز لم ينطق بحرف تأييد لصالح حمدين صباحي. من جانبه، أكد حسن شاهين، أنه المتحدث الرسمي باسم الحركة وليس محمود بدر، وقال إن اللجنة الإلكترونية للحركة هي المسئولة عن الصفحة الرسمية ل "تمرد" وإنها سوف تعبر عن جميع الآراء المطروحة بداخلها. وأكد على ضرورة احترام جميع الآراء دون تخوين لأحد. شاهد الفيديو