تصاعدت أزمة حركة تمرد بشأن اسم المرشح الرئاسى الذى ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد الخلاف الذى اندلع بين اثنين من المؤسسين، هما حسن شاهين ومحمود بدر، الذى وصف البيان الصادر عن الحركة لرفض تأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسى بأنه «غير معترف به». وقال خالد القاضى، أمين التنظيم ب«تمرد» ل«الوطن»، إن اجتماعاً عقد مساء أمس، ضم المكتب التنفيذى للحركة، لبحث أسباب التراشق الإعلامى الذى جرى بين «بدر وشاهين»، مشيراً إلى أنه ربما يجرى اتخاذ عقوبات ضدهما، لضمان عدم تكرار تلك الوقائع، خصوصاً أن الحركة تسعى للحفاظ على مظهرها الثورى الذى أكسبها شعبية. وكشفت مصادر بالحركة ل«الوطن»، أن مؤيدى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، داخل «تمرد» وراء صدور البيان، محل الخلاف، وقالت المصادر إن الثلاثى «محمد عبدالعزيز وحسن شاهين وخالد القاضى»، ما زالت عضويتهم مستمرة بالمكتب التنفيذى للتيار الشعبى، مع مواقعهم القيادية فى «تمرد»، مؤكدة أن اتصالات جرت بين حسام مؤنس، المتحدث الرسمى للتيار الشعبى وثلاثى «تمرد» الأسبوع الماضى، للحديث عن انتخابات الرئاسة المقبلة. وأوضحت المصادر أن محمد عبدالعزيز، المتحدث الإعلامى للحركة، هاتف «شاهين» مساء الاثنين الماضى، عقب نشر البيان الذى يرفض تأييد «السيسى» على الصفحة الرسمية للحركة على «فيس بوك»، وطالبه بإقناع قواعد الحركة بهذا الموقف.