عقدت قائمة "البقاء لمن يبني" التي تخوض انتخابات رئاسة حزب الدستور مؤتمرًا جماهيريًا في مدينة بورسعيد مساء أمس الأربعاء حضرته القيادية بالحزب جميلة إسماعيل، المرشحة على منصب الرئيس، وهاني الجمل المرشح لمنصب الأمين العام وطارق كتبي أمين مساعد بورسعيد ومحمد غنيم أمين التنظيم ومحمد كامل أمين العمل الجماهيري وسامية صالح وهشام حفني وعبده الجبري ومحمد يوسف والدكتور حسام الحديدي من قيادات الحزب ومجلس حكمائه في بورسعيد وأعضائه. وتأتي الزيارة ضمن جولة انتخابية بدأت بمحافظات وجه قبلي ثم بحري ومدن القنال لتعريف أعضاء الحزب ببرنامج القائمة وتصوراتها لمستقبل الحزب. وبدأ اللقاء بدقيقة حداد على روح شهداء أحداث سجن بورسعيد في 26 يناير من العام الماضي والذي راح ضحيته أكثر من 50 قتيلاً و900 مصاب. واستهلت جميلة كلمتها بأن حق الشهداء وحق المجتمع في الدفاع عن أبنائه الذين قتلوا في غمضة عين بلا دية في عهد المخلوع أو المعزول أو أي حاكم مستبد، هو السبب الذي يجعلنا نحارب من أجل بناء أحزاب قوية بكوادرها وقواعدها وأضافت: "الحزب القوي الذي نترشح عليه اليوم والذي نسعى لتقوية بنيانه ليقوى بدوره المجتمع من حوله ويساعده على ترشيد الحكم لا هدمه وإعادة السلطة لحجمها الطبيعي وتحقيق العدل ومحاكمة المجرمين". وأضافت "الحزب القوي أو رموزه هو الحزب اللي يقدر يجيب حق الشهداء اللى راحوا في غمضة عين مش يحط إيده في جيبه ويتبرع ليهم بقرشين". "نحلم بكوننا حزبًا قويًا عكس الكيانات التى ظهرت حديثًا متمحكة في السلطة علشان تحجز كرسي. واستطردت: "كيف نبني حزب الدستور ليكون قوي البنية ومؤثرًا في بورسعيد ليساعد بورسعيد في أنها متصبحش أسيرة أقدار غير مفهومة..وللأبد". وأوضحت: من المهم البحث عن سبب إعادة الجهات التنفيذية للقيام بأدوارها تجاه بورسعيد وبكفاءة.. وأضافت: نحن في مهمة لقيادة هذا الحزب، في لحظة سياسية معقدة وصعبة، لا من أجل التصوير ولا الاستعراض ولا لعقد مؤتمرات نهاجم ونسب فيها السلطة. كل هذا من الممكن أن يتم بطرق أسهل وجهد أقل، مشددة على أن حزب الدستور وقائمة البقاء لمن يبنى في مهمة أن يكون البديل بأفكار وبرامج بين قوائم أخرى حتى يصبح الحزب نفسه بديلاً ليكون حزبًا يملك أدواته السياسية إضافة إلى قدراته الاحتجاجية، ويطرح حلولاً لمشاكل ويثبت أنه قادر على حلها، مضيفةً: نحن في مهمة استكمال بناء بدأناه وتقوية الحزب ليقوم بدوره في تقوية المجتمع ليتصدي الحزب للمشاكل الحقيقية بحلول وتصورات وقدره على الحكم وكوادر شبابية بعد انهيار البدائل. وأكدت: البديل لن يكون أحزاب 2014 المتمحكة في السلطة والتي خرجت بعد قيام الدولة وإعلامها بتشويه وتدمير الأحزاب والتيار الديمقراطي. واتهمت "إسماعيل" محافظ بورسعيد ومدير الأمن بمساعدة قائمة "مستقبل وطن" المتنافسة في انتخابات حزب الدستور.