كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن لديه تقارير عن لقاءات متكررة تجمع قيادات من جامعة "الإخوان المسلمين" مع مسئولين أمريكيين بالولايات المتحدة. وقال إبراهيم ل "المصريون" على هامش المؤتمر الذي عقد بمقر المنتدى الثقافي المصري لتدشين "التحالف الإسلامي والجبهة الوسطية" إن "الأمريكان حريصون بشدة على التواصل مع الجماعة ومعرفة التغير في مواقفها بالتزامن مع التغيرات على المشهد السياسي المصري". وتابع: "واشنطن يهمها أن تكون على اتصال بكافة الفصائل السياسية وعلى رأسها جماعة الإخوان باعتبارها الطرف الأبرز في الأزمة المصرية". من جهة أخرى، أشار إبراهيم إلى أن الفترة القادمة ستشهد فصيلاً جديدًا ينتمي للتيار الإسلامي سيعرف باسم "الإسلاميون الديمقراطيون"، والذين قال إنهم "عبارة عن كيانات ستظهر جديدة تؤمن بالديمقراطية ولا تكفرها مع مرجعية إسلامية قوية ونظام يؤسس على الشريعة الإسلامية".