قال سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية أن المركز له مبادرات عديدة من استضافة الجماعات والفصائل السياسية، وأضاف علاقتي بمجموعات الجهاد بدأت منذ عام 1974 عندما قمنا بدراسة الجهاد كباحثين، وعندما قمنا بالدفاع عن بعضهم كمنظمات حقوقية ثم في مرحله تالية اصبحنا زملاء في السجون. وأكد سعد الدين خلال مؤتمر بناء مصر الحديثة مساء اليوم بمقر مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية للاعلان التمهيدي لحزب الجهاد الديمقراطي "ان جماعة الجهاد كان لها وضع خاص في الحوار الدائم الذي عمل على تغيير مصر، وما يحدث الآن هو تتويج لمسيرة طويله مرت بها مصر وعاشتها جماعة الجهاد". وأعرب سعد الدين أن جماعة الجهاد وفي اخر جولة للحوار بينهم بعد الافراج عنهم منذ عدة شهور، من خلال لقاء تم بينهم مستعيدين الذكريات، تمنوا العودة الي الحياه العامة بعد ان قامت الثورة وتم الافراج عنهم من خلال العودة الى الحياة السياسية، مشيرا انه اقترح عليهم الانضمام الى احدى الاحزاب القائمة. ومن جانب اخر قال ياسر سعد الاب الروحي للجهادين ان حزب الجهاد الديمقراطي يسعى وراء الوسطية لا يحمل تشدد الاسلامين ولا الليبرالين، وتم جمع 600 توكيل من الاقباط وخاصة من "اقباط ضد التمييز" الحزب ليس ذات مرجعية اسلاميه قال حق علينا ان نعرفكم البدايات احنا ولاد الاخوان وتاثرنا بهم وأضفنا لهم وحملنا ادبياتهم وافكارهم، موضحا أن حركة الجهاد في مصر انطلقت من خلال التعاون بين مجموعة من الافراد والاخوان منذ عهد حسن البنا، ونشأت اول حركة سميت الفتية العسكرية عام 1974 حاملين فكر الاخوان من الخروج عن الحاكم والحكم بالاسلام، ولكننا تعلمنا في السجون من اول وجديد تعلمنا اصول الدين والحديث واللغة وراجعنا افكارالاخوان المسلمين، فالمشكله الحقيقية في جماعة الاخوان المسلمين مصادمة افكار الجماعة مع فكرة المدنية، واختزال الولاية العامة في يد المرشد. واعلن سعد تأيده للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.