تسعى حملة "تمرد" إلى حصول عدد من أعضائها على مقاعد بالبرلمان المقبل، أو تحويل الحملة لحزب سياسى يكون قادرًا على تنفيذ برنامجها، مؤكدة أنها تستخدم كل الوسائل المتاحة لدعم المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى حملته الانتخابية، بداية من المساهمة بوضع برنامجه الانتخابي، واستخدام البوسترات، وتنظيم الندوات والمؤتمرات الجماهيرية، أو تدشين حملات خاصة لدعم المشير للرئاسة. وأكدت إيمان المهدي، أحد مؤسسى حركة "تمرد"، وعضو اللجنة المركزية للحملة، أن الخطة التنموية التى تتبناها الحملة المتعلقة بطرح "برنامج اقتصادي، واجتماعي" بالمحافظات، تستوجب وجود سلطة سياسية تبلور هذه الخطط والبرامج إلى حقيقة على أرض الواقع، الأمر الذى يطرح بشدة فكرة "تحويل الحملة إلى حزب سياسى". وأضافت أن تحويل الحملة إلى حزب سياسى متوقف على التأييد الشعبي للحملة، وتابعت: "الحملة لن تخطو إلا بتأييد شعبي للحملة فإذا ما كان هناك تأييد لفكرة تحويل الحملة لحزب سياسي فستعجل بالأمر". وأشارت المهدي إلى دعم حملة "تمرد" للمشير السيسي، باستخدام كل الوسائل مثل "تدشين مؤتمرات شعبية وندوات جماهيرية بشكل منتظم فى كل المحافظات عبر مكاتب الحملة التنفيذية فى كل أنحاء الجمهورية، وعمل بوسترات على الحوائط، والشوارع، والميادين، موضحة أن فكرة تدشين حملة خاصة لدعم الفريق السيسى مطروحة للنقاش بقوة. ولفتت إلى استعداد "تمرد" لتجهيز برنامج مصغر يعبر عن الحملة وتقديمه للمشير السيسى فى برنامجه الانتخابي للرئاسة. وذكرت أن قرار الحملة بدعم السيسى للرئاسة جاء بعد الدعم الشعبي الواسع الذى يلقاه المشير، وظهر ذلك في الاستفتاء على الدستور، الذي أقر بنسبة 98% وزيادة نسبة التأييد الشعبى بشكل دائم، لافتة إلى أن الشعب ينظر إلى المشير السيسى على أنه استرداد البلاد من النفق المظلم. وأوضحت أن خطة تمرد بعد الانتخابات الرئاسية هو التجهيز لحملة "تمرد" لخوض الانتخابات البرلمانية من خلال طرح عدد من أسماء الحملة كمؤسسي الحملة وهم: محمود بدر، ومحمد عبدالعزيز، وإيمان المهدى، ومى وهبة"، بالإضافة إلى باقى أعضاء اللجنة المركزية مثل محمد نبوى، رامى صلاح، خالد القاضى، وشريف هلال، وغيرهم بجانب أعضاء اللجنة فى باقى محافظات الجمهورية، مستدركة "أن الحملة تدعم الوجوه الشابة وترحب بكل البرامج الشبابية". من جانبه، قال خالد القاضى، عضو باللجنة المركزية لحملة "تمرد"، إن الحملة تمتلك مكاتب تنفيذية فى كل محافظات مصر وتقوم بدور فعال فى دعم المرشح الذى تستقر عليه الحملة، مفيدًا بأن الحملة اتخذت طريق التنمية المجتمعية لتفعيل دورها الاجتماعي.