تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالي قرية يوسف صدقي وهي تقع على حدود محافظتي بني سويف والمنيا والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 7 آلاف نسمة وهي تتبع مجلس قروي الفنت بمركز الفشن محافظة بني سويف، حيث تسبح منازل القرية في المياه الجوفية. ويقوم الأهالي بافتراش الشوارع والجلوس بها بدلاً من المنازل التي امتلأت بالمياه الجوفية والتي أدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة. وأكد حسين عبد الصمد، من أهالي القرية أن قرية يوسف صدقي تبعد كيلو متر عن مجلس قروي الفنت ورغم ذلك تعرضت لإهمال شديد من المسئولين لذلك نناشد محافظ بني سويف سرعة التدخل لإنقاذ أهالي القرية من هذه المياه الجوفية بمد خط مواسير الصرف الصحي من قرية الفنت إلى قرية يوسف صدقي للقضاء على هذه المشكلة. وأضاف حميدة صالح جوده: "حياة أهالي القرية مهددة بالخطر، والمنازل آيلة للسقوط بسبب المياه، وخصوصًا أن القرية تقع وسط الزراعات مما يجعل مياه الري تتجمع أسفل هذه المنازل. وتابع حنفي محمود أن منازل القرية ريفية صغيرة يعيش في كل منزل أكثر من أسرة حيث ضاقت المنازل بالسكان بسبب عدم وجود كردون للقرية وتسببت هذه المياه في قيام الأهالي بترك المنازل وافتراش الشوارع والعيش فيها، ونرجو من محافظ بني سويف ووزير الإسكان سرعة التدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة.