اعتبر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن ما يثار عن حياة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، شائعات واستخفاف بعقول من يروجها قبل أن تكون استخفافا بعقول الشعب. وكشف بكري عن أن أول من أطلق هذه الشائعة هو الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، وكانت على استحياء، ولكن بعدها تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وروجوا خلالها أنه قتل في سوريا ضمن مجموعة الأمن القومي للرئيس السوري بشار الأسد خلال اجتماعهم بمبنى المخابرات، وخلال ذلك تم تركيب صورة فوتوشوب له ضمن المصابين. وأشار بكري إلى أن البعض روج أن عمر سليمان تم إخفاؤه في سرداب خشية اغتياله من قبل تنظيم الإخوان المسلمين، وأنه سيخرج لإنقاذ مصر من الإخوان وكأنه المهدي المنتظر الذي سينقذ مصر ، معتبرا أن كل ذلك خرافات لا يعلم الغرض من وراء ترويجها. وأكد أن اللواء عمر سليمان مات في الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 19 يوليو الماضي، بعد رحلة صراع مع المرض زار خلالها ألمانيا والإمارات وبريطانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرًا إلى أنه تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة، لافتا إلى أن إحدى بناته وزوجها اطلعوا على جثمانه بعد وفاته في أمريكا وكانوا معه عند نقله إلى مصر. شاهد الفيديو: