أكد الإمام راوى عين الدين كبير مجلس شورى المفتيين بروسيا الإتحادية خلال استقباله للسفير المصرى لدى روسيا الدكتور محمد البدرى أن مصر كانت وستستمر نموذجا للعالم أجمع لإظهار الإسلام المعتدل الرافض للتطرف والراديكالية، داعيا شعب مصر أن يستمر فى مواصلة الإسلام المعتدل من خلال مؤسسة الأزهر العريق والمؤسسات الدينية الأخرى. وأكد دور مصر الهام على المستويين الدولى والإقليمى ثقافيا وحضاريا وريادتها فى تقديم نموذج للعدل بين أبناء الديانات المُختلفة، مُشدداً على أن الشعب المصرى علم العالم التعايش بين المُسلمين والأقباط والإنصهار بعيداً عن التطرف الدينى. ومن جانبه نقل الدكتور محمد البدرى ترحيب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتورأحمد الطيب بدعم العلاقات القائمة مع مجلس شورى المفتيين الروس فى شتى المجالات سواء باستقبال الدارسين الروس أو إرسال الأئمة والوعاظ لروسيا. وأضاف أن الإمام راوى عين الدين طلب منه نقل تضامنه الكامل مع الشعب المصري فى حربه ضد التطرف، مقدما تهنئته بنتجة الإستفتاء على الدستور والذى سيؤدى إلى الإستقراروالتنمية، كما أنه رحب بالمُبادرة التى طرحتها السفارة بتكوين جمعية تضم خريجى الأزهر من الروس، حيثُ سيحضر أول لقاء لتدشينها بالسفارة المصرية.