أدان التيار الشعبي المصري سلسلة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في إطار استمرار حوادث العنف المسلح التي تضرب البلاد، التي تؤدي لاستمرار سقوط الأبرياء وتواصل نزيف الدم المصري الحرام، في سبيل تحقيق أغراض سياسية وسلطوية خبيثة. وجدد التيار في بيان له موقفه بأن مسئولية حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الأمن تقع بالدرجة الأولى على عاتق أجهزة الدولة المعنية، ويدعو جهات التحقيق المختصة بالإسراع في كشف الجهات التي تقف وراء هذه الحوادث الإجرامية لدحض الشائعات المنتشرة وعدم استخدامها سياسيًا للدفع في اتجاه معين، ليعلم دعاة الإرهاب والتخريب أن محاولاتهم الخسيسة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وتماسكًا واصطفافًا وطنيًا وتلاحمًا بين الشعب وجيشه الوطني، في مواجهة الإرهاب الذي وصفه بالأسود حتى استئصال جذوره من مصر. وقال البيان إن سلسلة الحوادث الجبانة التي نفذتها جماعات متطرفة اتخذت من العنف المسلح منهجًا ووسيلة لتحقيق أغراضها الخبيثة، عشية الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة، لن تنجح في بث الخوف والرعب في قلوب المصريين، ولن تحول دون استكمال استحقاقات خارطة المستقبل، أو إعاقة مسيرة الانتقال إلى نظام ديمقراطي جديد.