اثار دهشتى واستغرابى تصريح الاخ الفاضل المهندس سعد الحسينى وهو يتحدث لجريدة الشروق 31 /12 /2010 أن طعنى فى إنتخابات مكتب الإرشاد قد رفض بالإجماع من قبل مكتب الأرشاد وهذا أمر شديد الغرابة إلا إذا كان أخى الكريم سعد قد أستجلب لمكتب الإرشاد ذات القاعدة الذهبية المعمول بها فى مجلس الشعب المصرى وهى (سيد قراره ) حين تصبح الهيئة المطعون فى حقها هى نفسها التى ترفض الطعن كنت أنتظر أن ينظر طعنى أمام لجنة قانونية محايدة و أن أمكن من مناقشة اللجنة ثم ابلغ بحكمها مسبباً وفى هذه الحالة إذا ثبت خطئى فسأعلنه على الملأ وإلا فليس علينا أن ننكر على مجلس الشعب المصرى إن فعل نفس الشئ إذا طعنا ببطلانه ورد علينا المجلس برد طعننا أستنادا لذات القاعدة (المجلس سيد قراره ) وهذا أيضا ما دفعنى إلى استنكار تصريح المهندس سعد بأن أ.د حبيب خرج من مكتب الإرشاد من خلال إنتخابات نزيهة !! وذلك إستنادا إلى الطعن الذى تقدمت به ولم يبت فيه حتى الآن بطريقة الصحيحة . ونحن إذا نستنكر على أحمد عز خروجه علينا بعد ما سمى بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة ليقول :امام شعب مصر كله أن كل ما رأيتموه من تعطيل لاحكام القضاء وتزوير لإرادة الناخبين ورشاوى انتخابية وتزييف للحقائق كل ذلك خيال ووهم فالإنتخابات كانت نزيهة وأن الحزب تفوق على نفسه وانه تعلم من اخطائه يقول ذلك ويتصور أن فردا أو عدة أفراد باستطاعتهم ان يخدعوا شعبا بأكمله عايش ورأى وسمع بنفسه كل ما دار فى هذه المهزلة التى يندى لها جبين كل مصرى .فيجب أن نكون نحن الصورة الناصعة الصادقة أمام أنفسنا وشعبنا وألا يدخل جماعتنا رزاز من مقولات أحمد عز . كما آلمنى قول المهندس سعد أن المهندس خالد داود والمهندس حامد الدفراوى ليسو من الإخوان لغيابهم عنها فترة طويلة مما أثار دهشتى فأنا أرجو منه أن يرجع الى لائحة الإخوان و المنشورة على الموقع ليخبرنى بالمدة الزمنية للغياب التى حددتها اللائحة ليصبح الإخوانى بعدها خارج الإخوان , ام هو ابتكار جديد , أم لديه من الأدلة مايثبت خروجهم فليطلعنا عليها حتى نكون على بينة . أرجوألا يسبب نشري لهذا الرد غضب اخواني فأنا أعلم أخلاقنا جيدا وأن هذة كبوة لأخي الكريم المهندس سعد الحسيني صرح بها أعلاميا فأردت أن أصححها لا أن أنال من أخى سعد خاصة وأنا أحمل له تقديراَ كبيراَ لكثير من مواقفه منها موقفه الذي روي لي ممن أثق بصدقهم أن أخي الكريم المهندس سعد الحسيني حين ظهرت نتائج الإعادة لإنتخابات مكتب ارشاد الجماعة وظهرت النتيجة حصول أخي سعد على عضوية مكتب الإرشاد ويليه فى الاصوات الأستاذ الدكتور محمد حبيب وبذلك الترتيب يفقد الدكتور حبيب عضويته فى مكتب الارشاد ، فقام أخي سعد بتقديم تنازلهَ عن عضويته ليتمكن الأستاذ حبيب من دخول مكتب الإرشاد للم الشمل وجمع الكلمة لولا الرفض القاطع والغير مبررمن قبل المشرف العام على الإنتخبات ، فهذا الموقف يدل على ما يتمتع به أخى سعد من إنكار الذات والسعي إلي لم الشمل .