يتمتع هاتف «بلاكفون» (الهاتف الأسود) بميزة إضافية عن الهواتف الذكية الأخرى، إذ يؤكد مصمموه أن المكالمات ستكون بمنأى عن عمليات التجسس الحكومية وهجمات القراصنة المعلوماتيين. يستفيد هاتف «بلاكفون» الذي هو من صنع المجموعتين الأميركية «سايلنت سيركل» والإسبانية «غيكسفون» من حملة ترويجية هي الأفضل له على الإطلاق في خضم النقاش الدائر حول نطاق نشاطات الاستخبارات الأميركية. لكن مايك يانكه مدير «سايلنت سيركل» يؤكد أنه لم يفكر يوماً في انتهاز الجدل القائم حالياً، فشركته كانت تطور هذا الهاتف قبل تسريبات المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن. وشرح العضو السابق في القوات البحرية الأميركية يانكه مدير الذي تعاون مع زملاء له وخبراء في فك الشيفرات من«سيليكون فالي» لتأسيس «سايلنت سيركل» فكرة الهاتف قائلاً: «طورنا هذا الهاتف لأن مشكلة الاتصالات الآمنة لم تحل بعد». وصرح لوكالة فرانس برس «نقدم للمستخدمين إمكانية التواصل بطريقة مشفرة من خلال أشرطة الفيديو ورسائل نصية واتصالات صوتية في إطار شبكات متماشية مع بروتوكولات الإنترنت».