أكد الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، أنه سوف يؤيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا قرر الترشح للانتخابات الرئاسية، خاصة "بعدما أحبط مخطط صهيوني أمريكي بريطاني لفرض الإسلام السياسي على المنطقة والتضحية بالدولة"، بحسب قوله. وقال عيسى في مقابلة مع الإعلامية جيهان منصور لبرنامج "دستور مصر" على قناة "التحرير"، إن "الفريق أول السيسي بطل يتمتع بوعي سياسي غير معقول ويهتم بمصالح الفقراء، وإنه من "العبث" اتهامه بأنه هو الذي يدير الدولة والحكومة". وأضاف أنه سوف يمنح صوته للمرشح الأكثر اهتماما بالعدالة الاجتماعية إذا لم يترشح السيسي، معتبرًا أن "مشروع الدستور الجديد هو الأفضل في تاريخ مصر، والتصويت عليه ب"نعم" سوف يعيد مصر إلى أهلها"، واصفًا المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، بأنه رجل يليق بمقام مصر. وهاجم عيسى، الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المستقيل، قائلاً إنه "أثبت أنه ليس سياسي مخضرم"، واصفًا في الوقت ذاته الرئيس الأسبق حسني مبارك بأنه "أكبر مجرم في تاريخ مصر" وأنه المسئول عن ظهور جماعة الإخوان المسلمين وتخريب المجتمع، بعد إظهارهم في دور الضحية. وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أنه يتعرض لحملة تشويه من قبل "فلول مبارك"، مؤكدا اعتزامه مقاضاة إحدى الصحف القومية بسبب مقال نُشر بالجريدة يتهمه باستغلال الدولة خلال عمله بلجنة استرداد أموال مصر المنهوبة. وعلق قائلاً: "هذا كذب بالغ الفجور، عمري ما سافرت على حساب الدولة إلا مرتين في حياتي آخرها بالتسعينات، واللجنة التي شاركت فيها بعد الثورة كانت شعبية وتشكلت في ميدان التحرير وليست حكومية". وأكد عيسى أنه لن يقدم اعتذارًت للفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، بعد أن برأته المحكمة في قضية أرض الطيارين، قائلا: "لن أعتذر، وليس هناك مكان في مصر لشفيق الذي قال في عز الثورة إن مبارك الذي يوصف بأنه أكبر مجرم في تاريخ مصر هو مثله الأعلى، وأنا أحاكم شفيق لمواقفه السياسي وليس لي علاقة بالتعليق على أحكام القضاء". وحول العنف في الجامعات، قال عيسى إن "هذا العنف بلغ حد الإجرام، وإنه لن ينتظر حتى تُحرق مصر، لذا تم إقرار قانون يتيح فصل الطلاب الذين يمارسون هذا العنف، فيما يحق لعمداء الكليات وقف الأساتذة الذين يروجون للإخوان داخل الجامعات". شاهد الفيديو: