أدى إغلاق قوات الأمن لمدخل شارع خليل حمادة إلى وقوع تكدس مروري في منطقة سيدي بشر، شرق مدينة الإسكندرية وأصاب المنطقة بالشلل مع وجود عشرات من سيارات الأمن المركزي، في المنطقة التي شهدت تفجيرا إرهايبا بعد منتصف الليل، أمام كنيسة القديسين مع الدقائق الأولى للعام الجديد. وقد أغلقت قوات الأمن مدخل شارع خليل حمادة من ناحية شارع العيسوي، القريب من كورنيش الإسكندرية، كما تم إغلاق مدخل شارع خليل حمادة من ناحية شارع الزعيم جمال عبدالناصر. وقد أدى إغلاق الشارع لحدوث تكدس وزحام في حركة المرور منذ الصباح وحتى بعد ظهر اليوم بمنطقة سيدي بشر، بعد غلق الشارع الذي تقع فيه الكنيسة والذي يعد شريانا رئيسيا للمرور من ناحية الكورنيش متجها لداخل المدينة من الناحية الشرقية. وانتشرت أعداد كبيرة من سيارات الأمن المركزي متوقفة في الشوارع المحيطة والمقابلة لشارع خليل حمادة. وحرصت القيادات الأمنية بالإسكندرية على التواجد بموقع الأحداث على رأسهم مدير الأمن اللواء محمد إبراهيم، الذي يشرف بنفسه على إجراءات تأمين منطقة الحادث. ويبذل رجال المرور المتواجدين بكثافة محاولات مضنية لفك الاختناقات وتسيير الحالة المرورية.