ساد الهدوء مناطق سيدى بشر بشرق مدينة الإسكندرية وخاصة شارع خليل حمادة المتواجد به كنيسة القديسين والذى وقع أمامها حادث الانفجار الإرهابى وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين ، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها وانتقل الأهالى والمواطنون فى الشوارع بحرية وأمان تام سواء بالذهاب لأعمالهم أو لقضاء احتياجاتهم المختلفة من المحلات التجارية التى عاودت فتح أبوابها من جديد. ولم يشهد اليوم الثالث من وقوع الحادث الإرهابى أية وقفات احتجاجية أو احتكاكات أو مصادمات مع قوات الأمن المتواجدة لتأمين المنطقة ، كما أدى المصلون الأقباط بالكنيسة الصلاة لليوم الثالث على أرواح ضحايا الحادث الإرهابى ، فى حين أقيمت صلاة الظهر بمسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة وذلك بعد الانتهاء من إزالة الزجاج المتناثر الناتج عن الانفجار.