كشف العميد طارق الجوهري، قائد قوات تأمين منزل الرئيس المعزول محمد مرسي، عن معلومات خطيرة عن مؤامرات ضباط بوزارة الداخلية لحصار الرئيس السابق وتواطؤهم مع المتظاهرين من أجل اقتحام قصر الاتحادية ومنزله بالتجمع الخامس. وأكد العميد الجوهري أنه في يوم أحداث الاتحادية لم يكن للأجهزة اللاسلكية أي صوت بالرغم من أنها في لحظة خروج الرئيس من القصر الجمهوري إلى منزله كانت تعمل بصورة كبيرة جدًا للتنسيق. وأضاف أن ذلك جعله يتشكك فيما سيحدث، خاصة سمع لأول مرة بعض القنوات تشيد بأداء الشرطة، إلى جانب أحاديث بعض الضباط الذين كانوا يتحدثون عن تسكين بعض العناصر في بعض الفلل بالشارع، علاوة على انسحاب عناصر التأمين من أول الشارع ونهايته، علاوة عن حديث وسائل الإعلام عن انسحاب قوات الحرس الجمهوري إلى الداخل. وأوضح أنه لأول مرة يجد الضباط الأصغر رتبة منه يتطاولون عليه بأنه "خلاص الراجل بتاعك كلها نص ساعة وهيبقى في السجن، واللي يقول لي إن شاء الله هتكون البطران التاني". وأضاف أن أحد مفتشي المباحث جاء في هذا المساء إلى أمام منزل الدكتور مرسي وسبه بأقذع السباب، ما جعلني أوقن بأن هذا المفتش قد حصل على ضوء أخضر بذلك من وزير الداخلية إن لم يكن ممن هو أعلى من ذلك". وأشار إلى أنه عندما اتصل بالحرس المباشر للرئيس أخبره بأن الدكتور مرسي لن يعود لمنزله اليوم، وطالبني بأن أنتظر حتى تخرج أسرته وزوجته. شاهد الفيديو: