فجر العميد طارق الجوهري، مسئول تأمين منزل الرئيس محمد مرسي بالتجمع الخامس، والذي أٌحيل للتقاعد منذ عدة أيام مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدا أن عدد من ضباط تأمين قصر الرئاسة حرضوا المتظاهرين على إقتحامه وقال الجوهرى : أنه يوم 5 ديسمبر المعروف بأحداث الاتحادية قام عدد من الضباط وأفراد الداخلية المكلفين بحماية قصر الرئيس معي، بشحن الجمهور، وتقديم الوعود لهم بمساعدتهم على اقتحام منزل الرئيس المكلفين بحراسته بالتجمع الخامس فى حال اقتحام المتظاهرين لقصر الاتحادية، وجاء لى مفتش المباحث المشرف علينا، وقال قبل وصول الرئيس للقصر حرفياً: «نصف ساعة بالضبط وسيلقى به فى السجن.. هذه ليست أشكال رئاسة». و أضاف في حوار صحفي : اتصلت بالحرس الجمهورى مباشرة، وقلت لهم هناك مخططات ترتكب من حرس تأمين الرئيس، وظللت أتوسل إلى قائد الحرس الجمهورى ألا يبيت الرئيس أو أحد من أسرته فى منزله هذه الليلة، خاصة وقد وصلتنى معلومات بأن هناك أفرادا ستقتحم قصر الاتحادية فى هذا اليوم .