كشف العميد طارق الجوهري، مسؤول تأمين منزل الرئيس محمد مرسي، المحال إلى المعاش، تفاصيل المؤامرة التي حيكت ضد الرئيس مرسي، موضحاً أنه بعد أحداث قصر الاتحادية الأولى، استشعر الخطر على الرئيس بسبب قيام بعض الضباط وأفراد الداخلية بالشحن ضد الرئيس، خاصة العقيد السابق عمر عفيفي الهارب للولايات المتحدة. وأشار الجوهري خلال لقاء خاص ببرنامج "ملفات مصرية" المذاع على فضائية "مصر 25"، الأربعاء، إلى أنه بعد انسحاب الشرطة من تأمين القصر الرئاسي بدأت تتناثر العديد من التصريحات بين الضباط منها أن مفتش مباحث قال قبل وصول الرئيس للقصر حرفياً: "نصف ساعة بالضبط وسيلقي به في السجن.. هذه ليست أشكال رئاسة". وأوضح الجوهري أن القيادات الأمنية لم يصدر عنها أي ردة فعل لمواجهة التجاوزات التي قام بها مفتش المباحث ومجموعة من الضباط الصغار الذين قالوا "كلها لحظات وستكونان في السجن أنت وهو"، وأضاف الآخر: "القتلة.. الرئيس حرق القاهرة". شاهد الفيديو المؤامرة ضد الرئيس وأكد مسؤول تأمين منزل الرئيس أنه اتجه بالاتصال مباشرة بالحرس الخاص عن تنسيق الخدمات، وقال لهم: "هناك جرائم ترتكب تحت منزل الرئيس وأتوسل إليك ألا يبيت في منزله الليلة"، كرد فعل سريع لما شاهده خاصة أن عائلة الرئيس مرسي كانت متواجدة بالمنزل الواقع في التجمع الخامس بالقاهرةالجديدة.
