كشف العميد طارق الجوهري، المسئول السابق عن تأمين منزل الرئيس، العديد من المفاجآت والمؤامرات الأمنية التي كانت حول الرئيس محمد مرسي منذ توليه الحكم . أكد الجوهري، خلال حواره ببرنامج" ملفات مصرية" على فضائية مصر 25، أنه قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية كانت قوات الحراسة المتواجدة أمام المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق والهارب حاليا أكثر من الحراسة المتواجدة أمام منزل الرئيس محمد مرسي. وكشف الجوهري عن مدى القصور الأمني عندما توجه عدد من المعارضين إلى منزل الرئيس محمد مرسي بالتجمع الخامس، حيث لم يكن هناك قوات أمنية كافية لمنع المعارضين من الوصول إلى محيط المنزل. وأشاد بموقف حراس العقارات بالتجمع الخامس الذين قاموا بتأمين منزل الرئيس بجانبه ومنع أي محاولة من خلال عمل حائط بشري، مشيرا إلى أن حراس العقارات لا ينتمون إلى أي أحزاب سياسية، مؤكدا أن عددا من حراس العقارات كانوا مسيحيين. كما كشف الجوهري عن مفاجآت من العيار الثقيل يوم محاولات الاعتداء على قصر الاتحادية من قبل المعارضين أثناء انسحاب الأمن من أمام القصر بخلاف محاولات الإعلام للإيحاء بأن النظام يسقط، حيث أكد أنه عندما ذهب إلى منزل الرئيس كعادته وأداء خدمته الأمنية هناك ففوجئ بثلاث ضباط من الداخلية أمام منزل الرئيس، حيث قال أحد الضباط "إن الراجل بتاعك كلها نصف ساعة ويبقى في السجن وأنت معاه". كما أوضح أن مفتش المباحث بمنطقة التجمع الخامس هو نفسه الضابط الذي كان مكلف بمرافقة المخلوع مبارك أثناء نقله من المستشفى لمقر محاكمته، مشيرا إلى أن مفتش المباحث في ذلك التوقيت قام "بسب الرئيس" وتعهد بالقبض عليه وإيداعه السجن . كما أكد الجوهري أيضا أن عددا من الضباط المكلفين بتأمين الشوارع المحيطة بمنزل الرئيس قاموا بدعوة المواطنين للتجمع بأعداد كبيرة من أجل اقتحام منزل الرئيس محمد مرسي .