أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ، إن الشرطة نجحت في القبض على95% من المسجونين الذين هربوا بعد ثورة 25 يناير وتم إعادتهم إلى السجون مرة أخرى، مؤكداً أن هناك نجاحات أمنية غير مسبوقة في الشق الجنائي. وقال اللواء سيد شفيق خلال إستضافته في برنامج "يحدُث في مصر" الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر"، أعتقد أن العام الذي حكم فيه الإخوان أفرخ العديد من العناصر الإرهابية، إضافة إلى ما تم الإفراج عنهم في السجون بعفو رئاسي. وأضاف من حسن حظ مصر أن حكم الإخوان لم يستمر أكثر من عام، وإلا تحولت مصر إلى دولة فاشية فاشلة، وهذا النظم كان سيعيدنا إلى الوراء كثيرا، وهم لم يعتبروا أن مصر لها سيادة ولها خصوصيتها. وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ، إلي أن هذا النظام هو من أفرج عن عناصر إرهابية، قتلت وسفكت دماء المصريين، وتم العفو عنهم بدعوى أنهم من مناصريه، دون وضع أي اعتبار لحقوق الذين أهدرت دماؤهم، وهناك لجنة الآن لفحص هذه الأسماء، وسنعلن عما وصلت إليه قريبا. وقال اللواء سيد شفيق أن العقيدة الشرطية تغيرت عقب ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو أعادت الحياة للشرطة بعد أن قامت بحماية الشعب الذي نزل اعتراضا على حكم جماعة الإخوان، وأضاف نحن مُصرون على استثمار هذه العلاقة الطيبة بين الشرطة والشعب، ولن نسمح بتعكيرها، لأن السند الوحيد للشرطة هو الشعب. وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ،أن الوزارة تتخذ تدابير قاسية في حالة التجاوز نحو المواطنين، وإنتهى عهد الانتهاكات، والدولة البوليسية، وهناك صفحة جديدة يستشعرها الضابط والشعب. وقال اللواء سيد شفيق إن جماعة بيت المقدس واحدة من المنظمات الإرهابية التي خرجت من عباءة جماعة الإخوان، والمنظمات الإرهابية واحدة وإن تعددت الأسماء، والإخوان هي الحاضنة لكل هذه المنظمات، وأكد أننا لا نقف عند أسماء المنظمات، ولا يعنينا هذا وما يعنينا هو أننا نحارب هذا التنظيم، كلهم إرهابيون، والقوات تتعامل معهم على هذا الأساس.