أصدر المستشار القضائي الصهيوني أوامره بفتح التحقيقات ضد حزب "حيروت" اليهودي اليميني المتطرف بسبب حملة الدعاية المتطرفة التي قام بها خلال الانتخابات "الإسرائيلية" الأخيرة، والتي كانت تتسم بالعنصرية ضد العرب. وحسب مفكرة الإسلام فقد ذكر موقع "نيوز فرست كلاس" العبري الإخباري أن حملة دعاية حزب حيروت كانت تحض على كراهية مواطني "إسرائيل" العرب، حيث اشتملت على ملصقات دعائية عنصرية كتب فيها "الكثافة السكانية للعرب ستؤدي إلى أن نرتدي جميعًا الحجاب". وذكر الموقع أن المستشار القضائي طلب من الشرطة "الإسرائيلية" التحقيق مع رئيس الحزب "ميخائيل كلاينر" العضو السابق في الكنيست والذي خسر مقعده بعد سقوطه. وذكر الموقع أن القرار جاء بعد طلب توجه به رئيس جمعية مكافحة العنصرية لرئيس لجنة الانتخابات الصهيونية لاعتبار الأمر جريمة يعاقب عليها القانون. وقال المستشار القضائي في تصريحات أدلى بها اليوم: إن قيام الحزب بنشر دعاية انتخابية وبجوارها صورة لسيدة ترتدي الحجاب هو تحريض وعنصرية يعاقب عليها القانون، خاصة وأنه قد تم لصق دعاية من هذا النوع على أتوبيسات عامة وفي الشوارع. تجدر الإشارة إلى أن حزب "حيروت" المتطرف يتبنى فكرة تشجيع عرب 1948 على الهجرة للدول العربية مقابل الحصول على تعويض مادي، ويعتبر الكثير من الشخصيات القيادية في مناطق عرب 1948 أن برامج حزب "حيروت" عنصرية بكل معنى الكلمة، الأمر الذي يشير إلى مدى تغلغل العنصرية بالمجتمع "الإسرائيلي".