اعتبر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حادث فض اعتصام رابعة العدوية وما تلاه من أحداث كان أسوأ ما جرى في عام 2013. ووصف برهامي في اتصال هاتفي مع برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، سنة 2013 بأنها كانت سنة صعب ووقعت فيها دماء كنا نخشى أن تراق. وأكد أنه لم يسعده أي حدث في ذلك العام لأن مصر كانت وما زالت تعيش في خطر، مضيفًا أنه كان يتمنى أن يستجيب الرئيس السابق محمد مرسي لمطالب الشعب ويقبل بالانتخابات المبكرة أو أنه كان يقبل بالاستفتاء أو بمبادرات حزب النور أولًا ثم مبادرات الجيش وبعده القوى السياسية. واعتبر أن الخطر الحقيقي على مصر هو إقصاء طائفة من الشعب، علاوة على أن هذه الطائفة تصر العنف، خصوصًا إذا كانت هذه الطائفة مقتنعة بأنها تفعل ذلك في سبيل الله، معبرًا عن أسفه من خطاب العنف الذي يأتي من القيادات، الذي يمثل الخطر الأكبر، كاشفًا عن أن الدعوة السلفية وحزب النور حاولوا نزع فتيل العنف ولكن هذه الطائفة لم تستجب لذلك، لأنها لا تقتنع سوى برأي من بداخلها فقط. وطالب برهامي من أسماه ب"القيادات العاقلة" في الجماعة بأن تقوم بعملية مراجعات فكرية على غرار ما حدث في التسعينات، مثل الدكتور محمد حبيب وإبراهيم الزعفراني، مطالبًا بأن توجد قيادة أخرى إذا لم تقبل القيادة الحالية فكرة المراجعات. شاهد الفيديو