أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تَحْسين الأوضاع في قطاع غزة المحاصر إسرائيليًا منذ يونيو 2007، ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية هو على رأس أولوية المنظمة الدولية في 2011. وفي تصريحات صحفية الجمعة قال كي مون: إنّ أحدَ أهم أهداف المنظمة في العام القادم هو متابعة العمل من أجل تحسين أحوال الحياة في قطاع غزة، ومواصلة الضغط على إسرائيل حتى توقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية. ويعيش قطاع غزة معاناةً يومية مع نقص احتياجاته الضرورية بسبب الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل منذ يوينو 2007، حينما تمكّنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" من السيطرة على القطاع وطردت منه القوات التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضاف كي مون أن عام 2010 كان ممتازًا بالنسبة للمنظمة الدولية على صعيد التنوع البيولوجي والمشاركة في إرساء الديمقراطية عبر الإشراف على الانتخابات الديمقراطية التي جرت في العراق وأفغانستان.