وضعت وزارة التربية والتعليم خطة لمواجهة الإرهاب استعدادًا لقدوم امتحانات نصف العام، من خلال سيناريو أعدته الوزارة تحسبًا لأي وضع يمكن توقعه، مطالبا بضرورة قيام كل مديرية بتوقيع بروتوكول مع مديرية الأمن بالمحافظة. وقالت الوزارة في بيانها إن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أكد ضرورة بذل جميع المسئولين عن العملية التعليمية قصارى جهودهم في فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ بعد أقل من أسبوع، مشيرًا إلى أن نجاح الامتحانات في هذه الظروف يعني أننا مستقرون، وهو ما لا يريده البعض ويسعى بكل الطرق لإثبات عكسه. وأكد البيان أن الوزير أشار خلال لقائه بمديري المديريات التعليمية عبر شبكة الفيديو كونفرانس إلى تأثير الانفجار الذي وقع في مديرية أمن الدقهلية اليوم على مبنى إدارة غرب المنصورة التعليمية ، ومدرسة صلاح سالم التجارية في طلخا، حيث تحطمت النوافذ والأبواب بالكامل. وأضاف البيان أن الوزير أكد أن هيئة الأبنية التعليمية قامت بمعاينة المباني المتأثرة من الانفجار، وستقوم بدورها في عمل الإصلاحات المطلوبة على الفور. وأوضح البيان أن الوزير شدد على ضرورة البعد عن أي أسئلة في الامتحانات لها اتجاهات سياسية، مشددًا على أن وزارة التربية والتعليم لا علاقة لها بالسياسة، مؤكدًا أن المخالفين سيحاسبون حسابًا عسيرًا. وأشار البيان إلى أن الوزير أكد أن التعليمات الخاصة بالاستفتاء ستصل للإدارات والمديريات خلال الفترة القادمة، ولكن بصفة مبدئية سيشارك في أعمال الاستفتاء مديرو المدارس والعمال بكل مدرسة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير عصر اليوم مع مديري المديريات التعليمية عبر حيث أكد ضرورة وضع أكثر من سيناريو والتحسب لأي وضع يمكن توقعه، مضيفًا أن موقف الوزارة الآن نكون أو لا نكون، لافتًا إلى أن موقف الوزارة في الفصل الدراسي الأول كان جيدًا وناجحًا ومتمنيًا الاستمرار في هذا النجاح في فترة الامتحانات المقبلة. كما تم التأكيد خلال اللقاء على إنشاء غرفة عمليات خاصة بالامتحانات في كل إدارة ومديرية تعليمية، وغرفة عمليات مركزية بالوزارة على غرار غرفة عمليات الثانوية العامة، لمتابعة الامتحانات منذ بدايتها إلى نهايتها، والإبلاغ عن أي مشكلات يمكن أن تحدث خلال هذه الفترة.