مقبل شاكر: (لا أستطيع تقييم الانتخابات) .. ومحمد فائق يرد : شابتها انتهاكات خطيرة وبعيدة عن إرادة الناخبين)

عقد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان مقبل شاكر، مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع المجلس أمس قال فيه إن التقرير النهائى للمجلس سيصدر خلال أسبوعين، وتحدث عن التجاوزات التى شهدتها الانتخابات قائلا «وردت إلينا شكاوى عن تجاوزات فى بعض الدوائر وأقول بعض الدوائر فقط، دون تعميم على كل الدوائر»، مشيرا إلى تسويد بطاقات فى بعض اللجان، وشكاوى من ممارسة البلطجة فى بعض اللجان، وشكاوى من منع مندوبى المرشحين فى لجان أخرى.
وأكد أن الشكاوى التى احتاجت تدخل الداخلية أحيلت إلى ضابط الاتصال الموجود من الداخلية بغرفة عمليات المجلس.
وفى رده على تساؤل عن تقييمه للانتخابات، قال شاكر «لا أستطيع أن أقيم التجربة.. فيها إيجابيات وبعض السلبيات».
أما محمد فائق عضو المجلس، فقال إن هناك انتهاكات عديدة متفقا عليها ولكن التقرير النهائى للمجلس سيستغرق وقتا لأنه سيتضمن دراسة عن أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة، وأيضا مشكلة عدم تنفيذ الأحكام الصادرة ببطلان الانتخابات فى بعض الدوائر.
وعن رأيه الشخصى فى العملية الانتخابية قال الوزير السابق شابتها انتهاكات خطيرة تجعلها بعيدة عن إرادة الناخبين، مشيرا إلى تسويد البطاقات فى معظم الدوائر وعدم تنفيذ الأحكام القضائية وشراء الأصوات والبلطجة.
وأكد فائق أن النتيجة النهائية للمجلس وقلة عدد المعارضة سيؤثر على العملية الديمقراطية، قائلا «لا توجد ديمقراطية بدون معارضة»، مؤكدا تأثر عملية المراقبة على أداء الحكومة والتشريع بضعف صوت المعارضة، مشيرا إلى التقارير التى تصدر عن الجهاز المركزى للمحاسبات وكانت تناقش بقوة فى المجلس السابق، وقال «النواب الذين كانوا مهتمين بالمراقبة استبعدوا»، وقال «نحن نرجع للوراء وهذه ردة للخلف».
من جهته قال عضو المجلس، نبيل حلمى، إن الاجتماع ناقش ما حدث فى الانتخابات والتقارير الواردة بغرفة العمليات لإصدار تقرير متكامل عن الانتخابات، وأكد أن الأعضاء اتفقوا على وجود عدد من الانتهاكات التى شابت الانتخابات منها العنف والبلطجة والتزاحم وتسويد البطاقات.