أعرب الرئيس السوداني عمر البشير، عن قلق بلاده تجاه ما يجري في دولة الجنوب وأفريقيا الوسطى ومصر وليبيا، مؤكدا إن دور السودان تجاه تلك الدول سيكون ايجابيا عبر الدعم حتى يتحقق فيها السلام والاستقرار وتعزيز التعاون وتبادل المصالح المشتركة . وأشار البشير-خلال الاحتفال الذي نظمته مساء اليوم/ السبت/ رئاسة الجمهورية للدستوريين ممثلين في نواب ومساعدي رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الوطني والوزراء القدامى والجدد - إن الصيف سيكون الحاسم للتمرد في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، وسيكون العام القادم عاما للسلام في كل ربوع السودان والتوجه نحو التنمية والخدمات لكافة مواطني السودان، مشيدا بالانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة في كافة مسارح العمليات مشيرا إلي خلو كل الجبال الشرقية بجنوب كردفان من التمرد . وأكد البشير إن المسيرة ستمضي بذخيرة وافرة من الشباب القادرين علي حمل الرسالة والمسئولية باقتدار وثبات، مشيرا إلي أن الذين ترجلوا كانوا هم مهندسي التغيير، ومازال التشاور مستمرا معهم وقال " نحن لم نلتق في ظل المناصب ولن نفترق بافتراق المناصب" وأضاف " لقد دفعنا بكوكبة جديدة من الشباب لتأهيلها وصقلها لكي يجد الرئيس القادم مجموعة جاهزة لمواصلة المسيرة لتحقيق ما يصبو إليه أهل السودان. وأشاد البشير بالنماذج التي قدمها النائب الأول السابق علي عثمان في مسيرة التغيير السياسي عبر تنازله عن منصبه كنائب أول بعد اتفاقية السلام، وكذلك تنازله عن قيادة الحركة الإسلامية، وقال " إنه رجل صاحب رسالة خدم المشروع الإسلامي بكل صدق وتجرد".