كشفت مصادر داخل التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أن التحالف وضع خطة تصعيدية للحشد ضد الاستفتاء على الدستور، تبدأ في شهر يناير القادم بمظاهرات يومية في ميادين بالقاهرة والمحافظات، وعدم الاكتفاء بمظاهرات الجامعات فقط. وأكدت المصادر أن التحالف يدرس تنظيم اعتصام قبل موعد الاستفتاء في بعض ميادين المحافظات، ودعوة القوى الشبابية الثورية للاعتصام في ميدان التحرير واحتلاله، قبل أيام من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. ووفق المصادر، فإن تعليمات صدرت من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، لأعضاء التحالف، ونقلها عدد من قيادات الجماعة الذين حضروا الجلسة الأخيرة لمحاكمة قيادات الإخوان في قضية أحداث المقطم، طلبا خلالها التظاهر اليومي بداية يناير (كانون الثاني) لإجهاض الاستفتاء المتوقع ان يجري منتصف الشهر المقبل. ويقول أستاذ العلوم السياسية والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني الدكتور جمال زهران، إن "الجماعة تدرك جيداً أن إقرار الدستور الجديد يعني القضاء عليها سياسياً، ولهذا فإنها تسعي بكافة الطرق إلى إفشال الدستور"، مشيراً إلى أن "جميع محاولاتها ستنتهي بالفشل، خصوصاً أن المصريين ملتفون حول قادتهم الآن، ويرفضون بكل حال إفشال خارطة الطريق".