سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تنظيم الإخوان» كامل العدد فى «رابعة» ومساجد «الاتحادية» اليوم.. و«الإرشاد» يبحث اتخاذ إجراءات استثنائية ضد الإعلام والمعارضة «لجان الشاطر»: هناك قرارات بغلق بعض الفضائيات.. والتنظيم: بعض الضباط يشاركون فى البلطجة
قرر تنظيم الإخوان، حشد كافة أعضائه من المحافظات، للتظاهر والاعتصام أمام رابعة العدوية، للدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسى، ومنع المتظاهرين من الوصول إلى قصر الاتحادية من خلال تشكيل لجان فى كل الشوارع المؤدية للقصر، وحشد الأعضاء فى المساجد القريبة منه، تحسباً لأى محاولة لاقتحامه. وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى ل«الوطن»، إن كافة إخوان المحافظات، سيزحفون على رابعة العدوية، أما بالنسبة للمقار فى المحافظات، فتم حرقها، مضيفاً: «الرئيس مرسى لن يقدم أى تنازلات، ومن يموت من شبابنا، فهو شهيد»، لافتاً إلى أن المعارضة ستعتصم عدة أيام فى ميدان التحرير، حتى تنتهى الأموال، ثم يرحل المعتصمون، وقال الدكتور وائل طلب، عضو مجلس شورى الإخوان، إنهم سيتخذون إجراءات قانونية، ضد كل من ساهم فى أعمال البلطجة، لافتاً إلى أن «شورى التنظيم»، فوض مكتب الإرشاد لاتخاذ كافة القرارات المناسبة، خصوصاً أن بعض ضباط الداخلية، يتقاضون أموالاً مقابل المشاركة فى أعمال بلطجة، وعلى الوزارة أن تطهر نفسها». من جانبه، قال حزب الحرية والعدالة، فى بيان، أمس، إن ما حدث، أمس الأول، من أعمال بلطجة واقتحام لمقار الحزب والجماعة، ينم عن نية مبيتة لتحويل التظاهرات إلى مرتع خصب للبلطجية والفاسدين التابعين للنظام البائد، مستغلين حماسة شباب المعارضة، لجر البلاد إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار». ودعا الحزب، قوى المعارضة إلى المشاركة فى العملية السياسية، وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بدلاً من التحالف مع المخربين والبلطجية وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، ورموز النظام البائد، وطالب الأجهزة الأمنية بالوقوف عند مسئولياتها الوطنية فى حماية الأرواح والممتلكات، وفقاً للدستور والقانون. من جهة أخرى، شهدت الساعات الماضية، عدة اجتماعات بين التنظيم، وحلفائه من تيارات الإسلام السياسى، لبحث الموقف من التظاهرات المعارضة للنظام، وترأس الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، اجتماعاً لمكتب الإرشاد، أمس، بحضور نائبه المهندس خيرت الشاطر، فى المركز العام للتنظيم بالمقطم، لبحث اتخاذ إجراءات ضد قوى المعارضة ووسائل الإعلام. وقالت مصادر إخوانية، إن هناك العديد من الإجراءات سيجرى اتخاذها ضد المعارضة ووسائل الإعلام، وفق الدستور والقانون، خلال ساعات لإجهاض مظاهرات المعارضة، تشمل إغلاق المحطات الفضائية، وضبط وإحضار بعض قيادات حملة «تمرد»، وجبهة الإنقاذ الوطنى، فيما نشرت اللجان الإلكترونية للإخوان، التى يشرف عليها «الشاطر»، معلومات عن إصدار قرار بغلق بعض الفضائيات. وقال مصدر رئاسى، إن الرئيس محمد مرسى، لن يجرى انتخابات رئاسية مبكرة، ولو اضطر لترك الحكم، مضيفاً: «مرسى لن يقدم أى تنازلات خلال المرحلة الحالية، وسيكتفى بالمسار الذى حدده فى خطابه الأخير، وهو اتخاذ كل الإجراءات والقرارات التى تحافظ وترسخ هيبة الدولة، وسيسارع إلى إجراء انتخابات برلمانية فى أقرب وقت، مع الحفاظ على الوضع الحالى بحشد أكبر عدد من أنصاره فى مقابل حشود معارضيه». وأوضح المصدر، أن الرئيس يمكن أن يقبل بأن تكون نتيجة انتخابات مجلس النواب استفتاء على شرعيته، وإذا لم يحصل حزبه على الأغلبية، سيعتبر ذلك مؤشراً على ضرورة تخليه عن المنصب. وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «من حق الرئيس اتخاذ كافة الإجراءات الاستثنائية لمواجهة عمليات العنف، طبقاً للصلاحيات التى يمنحها له القانون والدستور، خصوصاً أن المعارضة تستبيح دم الشعب المصرى ثمناً للوصول إلى الحكم». من جانبه، عمل مكتب الإرشاد على تحصين مقر المقطم، وتعلية أسواره، وقال محمد البشلاوى، القيادى فى التنظيم، إن مكتب الإرشاد اجتمع، أمس، وأن عدداً من شباب التنظيم موجودون داخل المقر لحمايته، وسيتعاملون مع أى شخص يعتدى على المقر»، فيما وضع الأهالى لافتة كبيرة إلى جوار «الإرشاد» كتبوا عليها: «ارحل».