فسر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الرؤية التي سردها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في أثناء حواره مع ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، قائلًا: "أما السيف الذي عليه لا إله إلا الله ولونه أحمر، فالسيف يؤل بالسلطان والولاية واللون الأحمر لكلمة التوحيد هو دماء أهل لا إله إلا الله تراق على يده.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". وأما سنعطيك ما لم نعط أحدًا: فهي تؤل على الشر له ولغيره في شأن الولاية والسلطان بلا ريب ولا استثناء، ولا يمكن تأويلها على الملك حتى لو كان صالحًا أبدًا، فإنه إن كان من أهل الخير -جدلًا- فمحال أن يراها على الملك فإن الملك الذي لا ينبغي لأحد ولم يعطه أحد هو ملك سليمان عليه السلام وقد أبى سيد المتقين أن ينازعه فيه، فلا يراها إلا وهو مجرم ولا تفسر إلا بهلاكه هلكة لا مثيل لها. وأما السادات فإنه يوالي اليهود ويقتله جنده ويقلقني فيها قوله وأنا أيضًا أعلم أنني سأصبح رئيسًا وأما الساعة الخضراء الأوميجا وعليها نجمة خضراء فهو بالضبط: يوم جاء ساعته بنجمة خضراء (رتبة عسكرية تلبس الأخضر) ولا يفتح له أبدًا (لأنه قال عن اسمه؛ أبد الفتاح).