أكد نشطاء معارضون على الإنترنت، أن جهة مجهولة أغلقت 5 صفحات رئيسية تستخدمها المعارضة المصرية في بث رسائل لفضح ما يعتبرونه فضائح الحكومة المصرية، وتحريك الشارع المصري باتجاه الإحتجاج ضد سياسات الحزب الحاكم. وأكد النشطاء أن مديري صفحات كلنا خالد سعيد التي يقترب عدد المنضمين لها من 350 ألف عضو، والصفحة الرسمية للدكتور محمد البرادعي التي كانت تضم ما يقارب ال280 ألف عضو، وصفحات أنا اسمي خالد سعيد 1 وكلنا خالد سعيد 2، ووحدة الرصد الميداني، التي كان يستخدمها نشطاء إسلاميون في توثيق الانتهاكات الأمنية وتجاوزات مرشحي الوطني ضد مرشحي الإخوان والمعارضو في مجلس الشعب. وأضاف النشطاء أن الحسابات الخاصة بالمديرين تم اغلاقها أيضا، رغم التأمين الشديد الذي فرضه مدير صفحة كلنا خالد سعيد على حسابه الشخصي، ما يعني أن إدارة الفيس بوك كان لها دور في الاغلاق، بتوجيه من الجهات المستفيدة من غلق الصفحات المستهدفة، على حد قولهم. تأتي عملية الاستهداف المنظمة بحق صفحات المعارضة على فيس بوك، والتي يتوقع النشطاء أن تضم صفحات أخرى خلال الساعات القليلة القادمة، قبل ساعات من تنظيم فعالية "يوم الغضب"، والتي تعتبر أول تحرك مشترك يجمع الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، وحركة شباب 6 أبريل، وصفحة خالد سعيد على فيس بوك، التي تم إغلاقها، كما تسبق انتخابات مجلس الشعب بفترة وجيزة، وهو ما يعده النشطاء دليلا إضافيا على تورط جهات أخرى في استهداف الصفحات المذكورة.