أدى ارتكاب خطأ في أحد المستشفيات البريطانية الى اجباره على دفع تعويض يقدر بأكثر من 7 ملايين دولار لعائلة الضحية. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن زوج فرانسيس باورا (48 سنة)، التي تضرر دماغها نتيجة التأخر في تشخيص حالتها الطبية، قولها ان التعويض الذي أقرته المحكمة العليا البريطانية وهو يقدر ب7.1 مليون دولار لن يعيد اليه ما خسره. وقال كينيث بورا من مدينة مايدستون البريطانية ان "آمال وأمنيات" زوجته لن تتحقق أبداً. يشار الى انه قبل 7 سنوات، نقلت المرأة الى المستشفى على عجل بعدما اشتكت من آلام حادة في الرأس والتقيؤ بكثرة، لكن وضعها تدهور نتيجة التأخر في تشخيص تكون ورم في دماغها، والتأخر في نقلها الى مركز آخر خضعت فيه لعلاج طارئ يخفف الضغوط عن دماغها. وقال الزوج "قد تظنون ان 7.1 مليون دولار تعويضا، ولكن ما من مبلغ يمكنه أن يعوض... كنا سنؤسس عائلة وكانت ستنجب الأطفال الذين لطالما رغبت بهم".