إخوان مصر يطالبون المجتمع الدولي التصدي لاستبعاد مرشحيهم

طالبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر البرلمان الدولي ومنظمات حقوق الإنسان مواجهة تعسُّف النظام المصري ضدهم واستبعاده لعددٍ من مرشحي الجماعة من القوائم الانتخابية.
وأصدرت الجماعة بيانًا جاء فيه: "نثق في أنّ هذا النظام يلفظ آخر مبررات شرعيته، وشدّدت على أنّ استبعاد مرشيحها لن يمرّ بلا ردّ فعل شعبي كبير لأن المستبعدين نواب عن الشعب الذي لن يقف مكتوفَ الأيدي أمام استبعاد نوابه من قبل بلطجية النظام".
وأضاف البيان: إن "جميع الخيارات مفتوحة وكل ردود الأفعال للوصول للحق الدستوري في الترشيح متاحة.. وإنّ النظام المصري يستهين بردود أفعال الشعب المصري الذي سلبت إرادته لثلاثين عامًا فنهبت مقدراته وضاعت ثرواته".
وأوضح البيان أن النظام المصري الذي أدْمَن التزوير والذي بدأ عملية إبعاد مرشحي الإخوان منذ البداية بإعاقة تقديم الأوراق والقبض على المئات من أنصار المرشحين ومنعهم من الاتصال بمؤيديهم من أبناء الشعب يبرر نفس الأسلوب الفجّ لاستبعاد كل من يتصدى لفساد النظام واستبداده ليظل قابضًا على مقدرات البلد بلا شرعية.
وذكر البيان أنه عند اللجوء إلى رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية بوصفه المشرف على العملية الانتخابية بمحافظة الإسكندرية لم يقدم أي مبررات لما حدث.
وكانت الجماعة فوجئت باستبعاد أربعة نواب من الكشوف رغم استيفاء أوراق ومستندات الترشيح والحصول على الإيصال الدالّ على ذلك صباح اليوم الثلاثاء عند إعلان الكشوف الأولية لأسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشعب.
والمستبعدون هم حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة نواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب الحالي عن دائرة مينا البصل بالإسكندرية منذ عام 2000 وحتى الآن، ومرشح الإخوان المسلمين بالدائرة، وصابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب عن دائرة باب شرق بالإسكندرية ومرشح الإخوان المسلمين بذات الدائرة في الانتخابات الحالية، والمحمدي السيد أحمد عضو مجلس الشعب عن دائرة الرمل بالإسكندرية ومرشح الإخوان المسلمين بذات الدائرة في الانتخابات الحالية، ومصطفى محمد عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزه بالإسكندرية ومرشح الإخوان المسلمين بذات الدائرة في الانتخابات الحالية.