قيادي بالحزب وصفه ب "أبغض الحلال".. الهيئة العليا ل "الوفد" تبحث تقديم الدعم للمرشحين وسط توقعات بعدم تجاوزه 10 آلاف جنيه لكل مرشح

تعقد الهيئة العليا لحزب "الوفد" اليوم اجتماعا برئاسة الدكتور السيد البدوي، يتناول الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، وبحث الترتيبات الخاصة بها ومناقشة البند الخاص بدعم المرشحين، بعد إغلاق باب الترشيح أمس رسميًا.
وصرح أحمد عودة عضو الهيئة العليا ل "الوفد"، وسكرتير مساعد الحزب، أن الهيئة العليا قررت في اجتماع سابق دعم المرشحين معنويا، من خلال الدعاية والنشر في جريدة "الوفد" التي يصدرها الحزب، وماديا من خلال المطبوعات والمنشورات والصور المطبوعة.
وأضاف إنه تقرر تقديم دعم مادي إضافي بالأموال للمرشحين، غير أنه لم يحدد حجم المبلغ الذي سيحصلون عليه بعد، مشيرا إلى أنه سيتم خلال اجتماع الهيئة اليوم تحديد المبلغ الذي سيقدمه الحزب لدعم كل مرشح.
وتوقع عودة ألا يزيد المبلغ الذي سيقدم لدعم المرشحين عن عشرة آلاف جنيه لكل مرشح، حيث سيتراوح مابين خمسة إلى عشرة آلاف، لافتا إلى أن الهيئة العليا ستحدد المبالغ لكل مرشح على حدة وكذلك أسس الصرف.
وأشار إلى أنه خلال عهد الدكتور نعمان جمعة كان يصرف لكل مرشح حوالي خمسة آلاف جنيه، لكن هذا المبلغ لم ينل رضا المرشحين، وتم زيادته في عهد خلفه الدكتور محمود أباظة إلى 20 ألف جنيه إلا أن المرشحين كذلك اشتكوا من ضآلته.
ووصف عودة موضوع الدعم المادي بأنه "أبغض الحلال"، لأنه متعلق برصيد "الوفد" وميزانيته والتي يجب ألا تضيع هباءً، مشيرا إلى أنه يجب وضع شروط معينة تحدد على أساسها أوجه الدعم والصرف حتى لا يتم إهدار أموال الحزب.
وذكر سكرتير مساعد الحزب أن عدد مرشحي "الوفد" بلغ حتى الآن 200 مرشح ربما يزيدون عن هذا الرقم عند بحث الهيئة العليا، موضحا أنه تم اختيار رمز النخلة للفئات، والميزان للعمال، وهي الرموز الموحدة لجميع مرشحي الحزب على مستوي الجمهورية، وتمت الموافقة عليها من وزارة الداخلية.
وأضاف عودة، إنه بمجرد إقرار القائمة النهائية للمرشحين من قبل الهيئة العليا لحزب "الوفد" سيقوم كل مرشح بتقديم أوراقه مصحوبة بخطاب الحزب باختياره إلى مديرية الأمن التابع لها.