أدان عمرو عبد الهادى، المتحدث باسم جبهة الضمير، القبض على النشطاء و على رأسهم رامي جان، مؤسس ائتلاف "مسيحيون ضد الانقلاب"، و علاء عبد الفتاح، الناشط السياسى، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل. وأكد أن هذه الاعتقالات تظهر أن الصراع لم يصبح بين ثورة 25 وانقلاب 30 بل هو صراع بين ثورة 52 و ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن سلطات الانقلاب استعجلت الصراع مع مؤيدي الشرعية فسارعوا بالقضاء على النشطاء كأنهم سارعوا ببناء الباب قبل بناء العقار، لافتًا إلى أن الانقلاب باتت أيامه معدودة ويحاول إنهاء المعركة قبل 25 يناير لأنه اليوم الأخير له على حسب قوله .