وزير الزراعة: ضرورة إيجاد مؤشر لوضع الأمن الغذائي العربي    عاجل.. الصليبي يضرب باريس سان جيرمان قبل العودة أمام دورتموند    تموين الإسماعيلية تضبط طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء    "الصحفيين" تدعو النقباء وأعضاء مجالسها السابقين للاجتماع التحضيري الثالث للمؤتمر العام السادس    للمرة الأولى منذ بدء العدوان في غزة، سرايا الأشتر تشن هجوما على إسرائيل بالطائرات المسيرة    "لا مكان لمعاداة السامية".. بايدن يهاجم طلاب الجامعات الأمريكية بسبب الاحتجاجات    الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد 280 كيانا روسيا    وزيرة البيئة تنعى رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    سويسرا تدعو أكثر من 160 وفدا للمشاركة في مؤتمر سلام أوكرانيا    بينها إجازة عيد العمال 2024 وشم النسيم.. قائمة الإجازات الرسمية لشهر مايو    الترجي التونسي يتخذ هذا الاجراء قبل مواجهة الأهلي في نهائي دوري الأبطال    بعد تدشينه رسميًا.. نقابة الفلاحين تعلن دعمها ل اتحاد القبائل العربية    السعودية.. حريق هائل بأحد مصانع الأحبار بالمنطقة الصناعية وتحرك عاجل للسلطات    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان    للبنات.. تعرف على خريطة المدارس البديلة للثانوية العامة 2024-2025 (تفاصيل وصور)    في ذكرى وفاته، أرملة وائل نور تروي ل "فيتو" الأيام الأخيرة في حياته وآخر شيء تمناه    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    النجمة آمال ماهر في حفل فني كبير "غدًا" من مدينة جدة على "MBC مصر"    الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يهدون الجمهور بعض من إبداعاتهم الأدبية    نجيب محفوظ فى معرض هندى    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    إمام الحسين: كبار السن يلاقون معاملة تليق بهم في مصر    الكشف على 1540 مريضا.. قافلة طبية مجانية غربي الإسكندرية    الخطيب يُطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة أفشة    أدباء ومختصون أكاديميون يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    تونس .. بيان مهم من البنك المركزي    الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    "مشنقة داخل الغرفة".. ربة منزل تنهي حياتها في 15 مايو    القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    لا تهاون مع المخالفين.. تنفيذ 12 قرار إزالة في كفر الشيخ| صور    تمديد استقبال تحويلات مبادرة "سيارات المصريين بالخارج".. المهندس خالد سعد يكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    منحة السفارة اليابانية MEXT لعام 2025 لطلاب الجامعات.. تعرف على التفاصيل    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    كاف يحدد موعد مباراتي مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا في تصفيات كأس العالم    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    جرثومة المعدة.. إليك أفضل الطرق الطبيعية والفعالة للعلاج    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    كريم بنزيما يغادر إلى ريال مدريد لهذا السبب (تفاصيل)    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سب الصحابة قلة أدب؟ ! لا يا د. العوا
نشر في المصريون يوم 05 - 11 - 2010

فى تصريح لافت للدكتور سليم العوا فوجئت به يقول أن سب الصحابة قلة أدب فقط
وهو تعريف لم أسمع به طوال حياتى ولم يقل به أحد من العلماء وقد بحثت فى الأحكام الفقهية عن هذا التعريف عند أحد من العلماء لعل له أثر فلم أجده لاعند سلف ولاخلف إلا الدكتور الفاضل العوا
وهو حكم رقيق جداً وعاطفى قوى يدل على مدى رقة وعطف الدكتور مع الشيعة ودفاعه عنهم بحيث يبذل كل مايستطيع من دفاع لتجنبهم الوقوع تحت طائلة أى حكم فقهى يفضحهم ويفضح فكرهم الدخيل المريض
وفى إطار بحثى عن حكم سب الصحابة ومحاولة العثور على أى حرف من كلمة قلة أدب فأول ما وجدت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم( سباب المسلم فسوق ) فأى سباب لأى مسلم حكمه عند رسول الله أنه فسق وليس قلة أدب فمبالكم بسباب الصحابة وإلقاء أسؤ التهم عليهم
فهم الصحابة الذين قال الله تعالى فى كتابه الكريم عنهم ) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ( وقد ثبت فى صحيح البخارى أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال - - :" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم و لا نصفيه
" . و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إنا نُسَبْ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين حسنه الالبانى صحيح الجامع 6285
وهنا نقف فالرسول يقول من سب أصحابى عليه لعنة الله والملائكة يعنى من سب الصحابة ملعون مش قليل الأدب والقائل هو الرسول الكريم الذى قال الله فيه وانك لعلى خلق عظيم أعتقد يقينا لايوجد من هو البشرية كلها أكثر أدباً فى الألفاظ من النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يقل من سب اصحابى قليل الأدب !!!!!!!!!!!!!ويقيناً هو حديث موضوع للدكتور العوا
ثم قلت أقلب فى الكتب كمان يمكن الدكتور العوا له سلف فى قوله
فوجدت أن علماء الاسلام أجمعوا على ان الصحابة عدول لايجوز للمسلم ان ينتقصهم بل يذكر محاسنهم والا عراض عما شجر بينهم .
ثم قلبت فى الكتب كمان لعل وعسى أجد كلمة قلة أدب فوجدت الامام الذهبى فى الكبائر يقول فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين ، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم ، و ما لرسول الله -صلى الله عليه و سلم- من ثنائه عليهم و فضائلهم و مناقبهم و حبهم ، و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول ، و الطعن في الوسائط طعن في الأصل ، و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول ، هذا ظاهر لمن تدبره و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته ،
ثم تصفحت كتب الفقه والشريعة فوجدت الامام احمد امام أهل السنّة يقول : اذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسوء فا تهمه على الاسلام .
ووجدت الامام ابو زرعة الرازي يقول :اذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاعلم انه زنديق وذلك ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حق ، والقران حق ، وماجاء به حق ، وانما ادى الينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء الزنادقه يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنه فالجرح بهم أولى
وقال القاضى ابو يعلى :الذى عليه الفقهاء فى سب الصحابة ان كان مستحلا لذلك كفر وان لم يكن مستحلا فسق .
وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى: من زعم ان الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الا نفراً قليلا فهذا لا ريب فيه كفر.
وقال اسحاق بن راهويه :من شتم اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعاقب ويحبس
فاكتفيت بما وجدت فقد قلبت أكثر من مائة كتاب ولولا أن المقال لايتسع لذكرت كل كلام علماء الإسلام وحكم الله فيمن سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليت د العوا سكت عند هذا بل على قناة الجزيرة مباشر كرر الأمر وقال إن إخوانّا الشيعة خمنائى وحسن نصر الله أصدرابياناً أعلنا فيه أنهما يرفضان سب الصحابة وقال هذا يكفى أن نصدقهم لأن الشيعة يتبعون أئمتهم الأحياء ولايتبعون الأموات مثل السنة وأتبع ذلك بدفاع مستميت ليس له نظير عن الشيعة فقال لايجوز لنا أن نقول أنهم يقولون ذلك تقية فليس لنا أن نشق عن صدورهم
والرد على ذلك واضح أوضح من ضوء الشمس فى منتصف النهار 1-الشيعة عقيدتهم التى يدينون بها سب الصحابة ولم يتم شطب ومحو سب وشتم الصحابة من كتب الشيعة حتى نصدقهم لم يحدث مثال ذلك فقد وروى الكليني في الكافي(وهو كتاب الضلال عندهم وهو بمنزلة صحيح البخارى عند المسلمين ) رواية رقم 341 عن أبي جعفر عليه السلام كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة المقداد وأبو ذر وسلمان .
بل وهناك دعاء يسمى بدعاء لعن صنمي قريش أي أبا بكر وعمر وعلمائهم قد اخذوا بهذا الدعاء وعلى سبيل المثال في كتاب المجلسي بحار الأنوار المجلد 85 ص260 و261 ما نصه :( اللهم صل على محمد وال محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما(ابوبكر وعمر رضى الله عنهما ) وابنتيهما أي عائشة وحفصة اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك
2- لذلك تحايل الدكتور فى دفاعه المستميت عن الشيعة وقال أن الشيعة يتبعون الأحياء وحتى لوفرضنا ذلك وهو غير صحيح فما اعلنه خمنائى وغيره دليل ضدهم فهم لم يعلنوا حبهم لأبوبكر وعمر وصحابة رسول الله وأمهات المؤمنين ولا طلبوا من أتباعهم حبهم والولاء لهم ومسألة رفض الشتم سياسة لأنهما وجدا أنها تفضحهم عند البسطاء من المسلمين الذين يحبون الصحابة بالفطرة وهم هدف الشيعة فى التشيع
3-كل الحسينيات والحوزات الآن تسب ليل نهار الصحابة والتسجيلات موجودة ويُعلمون أتباعهم السب كعبادة وممارسات الشيعة لكل من يعرفهم ويجاورهم من المسلمين السّنة تشهد بسبهم للصحابة وكان من قمة فجورهم أن ضبط بعضهم فى المدينة المنورة عند مقام النبى صلى الله عليه وسلم يبصق على قبرى ابو بكر وعمر رضى الله عنهما وأحدهم ضبط عندما قام بالتبول على قبرى الصحابة الكرام
ويبقى: أننى أدافع عن الحق وقد سبق أن وقفت ومعى الكثير من المسلمين مع الدكتور محمد سليم العوا عندما وقف مع الحق ضد ظلم وباطل الكنيسة لكن موقفه مع الشيعة باطل باطل والمقام لايتسع لكل أباطيل ومؤامرات الشيعة ضد المسلمين وأتمنى من الدكتور العوا أن يقف فى صف أهل الحق يدافع عن أهل السنّة ويراجع نفسه فى دفاعه المستميت عن الشيعة بالباطل فى كل مكان كأنه المحامى الأول لقم والنجف
وأخيراً يادكتور محمد سليم العمر يمر وقد شاب الشعر والموت يأتى فجأة والله سوف يسألنا ويحاسبنا عن كل قول وعمل فالله الله يا د العوا فى أصحاب رسول الله
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.