يتجمع العشرات من زملاء وأقارب محمد رضا عبد المحسن الطالب بكلية "الهندسة" جامعة القاهرة، الذي قتل بنيران الشرطة اليوم أمام مشرحة زينهم لاستلام جثمان الشهيد، والحصول على تقرير الطب الشرعي الذى لم يستخرج حتى الآن لتحديد سبب الوفاة. وقال أحد الأطباء ل "المصريون" رافضًا نشر اسمه، إنه بعد الاطلاع على جثمان الشهيد تبين أنه مصاب بطلقتين ناريين الأولى اخترقت الجانب الأيمن والأخرى مستقرة ما بين الكتف والصدر. وأفاد شهود عيان أن الإسعاف رفضت نقل جثة الطالب بعد إصابته وتم نقلة بسيارة خاصة بأحد زملائه، مشيرين إلى أنه لقي حتفه داخل حرم كلية الهندسة، والذي يعد منفصلاً عن جامعة القاهرة حيث مسرح الأحداث. وأوضح الشهود أن حرم كلية الهندسة لم يشهد أية تظاهرات إلا بعد قيام قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع بداخله، مما أدى إلى قيام الطلاب بترديد هتافات مناهضة للداخلية، الأمر الذي أدى إلى قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية على الطلاب وتسبب في وفاة الشهيد محمد رضا.