طلبت مصر، من إيران، تسليمها عدد من المطلوبين في قضايا أمنية كبرى والهاربين إلى طهران منذ سنوات، وعلى رأسهم مصطفى حمزة المخطط لمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995. ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية، عن مصدر دبلوماسي مصري قوله: إن وزارة الخارجية طلبت الأسبوع الماضي من الجهات الأمنية بياناً بأسماء المصريين الهاربين إلى إيران منذ عام 1982 حتى الآن. وكشف المصدر الذي لم يفصح عن أسمه أن مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة "مجتبي أماني" قدم خلال الأشهر القليلة الماضية عروضاً مباشرة لإذابة الجليد في العلاقة بين البلدين، وهذه العروض محل دراسة جادة من قبل جهات سياسية مصرية، وسيكون تسليم المطلوبين المصريين على رأس أولويات مَطالب القاهرة لعودة العلاقات مع طهران، علاوة على رفع اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات من على أحد أهم الشوارع الرئيسية في العاصمة الإيرانيةطهران. وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن الحصر المبدئي الذي أعدته وزارة الداخلية حتى الآن للمصريين الهاربين في إيران وصل حتى الآن إلى 66 هارباً، أشهرهم القائد السابق للجناح العسكري لتنظيم "الجماعة الإسلامية" مصطفى حمزة وهو المخطط لمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995.