وتلسكوب أمريكي هائل القوة يسعى للبحث عن كائنات فضائية

بدأ مرصد جامعة (هارفرد) في الولايات المتحدة بتشغيل تلسكوب جديد مصمم خصيصا للبحث عن اشارات من خارج كوكب الأرض. التلسكوب الجديد المكون من مرآة أساسية قطرها متر و80 سنتيمترا هو "أول تلسكوب بصري في العالم يقوم بمسح على مدار أيام السنة". وقال الدكتور بول هورو ويتز من جامعة هارفرد ان "التلسكوب الجديد يسمح بالقيام بتريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة ويوسع مدى تغطيتنا بمقدار 100 الف ضعف تغطيتنا السابقة للبحث في السماء". وسيقوم جهاز المعالجة الخاص بالتلسكوب بمعالجة قدر من المعلومات تعادل محتويات كافة الكتب المطبوعة على الأرض حاليا في كل ثانية واحدة بجانب ان التلسكوب مزود بكاميرا خاصة تحتوي علي مجموعة من المستشعرات التي يمكن أن تكتشف ومضة من الضوء لا تستغرق أكثر من واحد على مليار من الثانية الواحدة. ويشمل مسح التلسكوب الجزء المنظور من مجرة درب التبانة في شمال نصف الكرة الأرضية. ويعتقد علميا أنه في حال وجود حضارات لكائنات فضائية فمن المرجح أن تستخدم الضوء كوسيلة للتواصل مثل استخدامنا للبث بموجات الراديو. على صعيد متصل أثنى مدير المشروع بروس بيتس في الجمعية الفلكية التي مولت التلسكوب قائلا ان بدء تشغيل التلسكوب يمثل لحظة نادرة في حقل البحث العلمي باعتبار أنه يتيح التقدم الى الأمام بشكل كبير. وأضاف ان "ارسال كائن فضائي اشارات من الليزر في أرجاء الكون بقصد التواصل أمر منطقي لكننا غير مزودين بالمعدات اللازمة لاستقبال مثل تلك الاشارات".