أبدى نبيل زكى، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، عن كامل دهشته وشديد اعتراضه على القرار الذى اتخذته لجنة الخمسين برفض نسبة ال50% للعمال والفلاحين والسعي نحو مزيد من الاستبعاد للشرائح المهضومة الحق فى المجتمع مثل المرأة والأقباط والنوبيين. وأكد "زكى" أن ممثلي اليسار المصري فى اللجنة اعترض بشدة على هذا القرار ذلك أننا نعتبر ذلك انحيازًا خطيرًا ضد غالبية مكونات الشعب المصري ليصبح البرلمان برلمانًا للأغنياء وحدهم يحكمون به مصر وحدهم متجاهلين بقية مكونات الشعب. كما حذر أعضاء لجنة الدستور ورئيسها من هذا الانحياز الصارخ ويحتفظ لنفسه بالحق فى الإفصاح عن أصحاب هذا الاتجاه المشين. وأعلن حزب التجمع أنه سجل للتاريخ أن الذين عارضوا حذف نسبة الخمسين بالمائة للعمال والفلاحين هم فقط عبد الفتاح إبراهيم - رئيس اتحاد العمال وممدوح حمادة ورفعت داغر- ممثلا الفلاحين وحسين عبد الرازق- ممثل اليسار المصرى ومحمد سامى - ممثل الكرامة وأحمد خيرى - ممثل اتحاد العمال. كما حذر من خطر هذا الموقف على حماس هذه الشرائح المهملة فى التصويت للدستور أو حتى فى الحضور للتصويت, مؤكدًا أن البعض فى لجنة الدستور يلعب بنار قد تتسبب فى كارثة للوطن بأكمله.