عقدت حكومة مصر الشعبية حكومة ظل حزب شباب مصر مساء أمس الأحد، أولى جلساتها لمناقشة أزمة التعليم في مصر والتي كشفت عن وجود مخطط خارجي وداخلي يستهدف تدمير البنية التعليمية فى مصر لصالح قوى دولية يهمها نسف مقومات بناء الدولة المصرية للأبد. كما فضحت مناقشات الحكومة وجود مافيا بوزارة التعليم لنهب الميزانية المخصصة لقطاع التعليم ما انعكس على حالة الأبنية التعليمية ووضع الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة وأنشطة الطلاب وفقًا لبيان الحكومة الشعبية. وكانت الحكومة الشعبية قد أعلنت عن تخصيص أسبوعا كاملا لمناقشة ملف التعليم في مصر تحت عنوان "الأزمة والحلول" باعتباره أحد أهم وأخطر الملفات فى الدولة وتم تكليف قيادات الحكومة بالمحافظات لرصد مكامن الخلل والفساد فى القطاع التعليمى فى قاعدة الهرم التعليمي من أرض الواقع. وقال الدكتور أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الحكومة الشعبية إن هناك عصابات ومافيا ومجموعة من اللصوص تخصصوا وعبر سنوات ماضية حتى الآن في نهب الدولة وتدميرها عبر أجندة خارجية وداخلية من خلال القطاع التعليمي وهو ما عملت جاهدة على أن يظل الوضع التعليمي في مصر على ما هو عليه وهو ما دفع حكومة ظل حزب شباب مصر "حكومة مصر الشعبية" لتخصيص أسبوع كامل لمناقشة أوضاع التعليم في مصر والكشف عن مكامن الفساد خلاله وتقديم كل الأطروحات العاجلة لإنقاذ منظومة التعليم من الوضع المتردي الذى تعانيه. وكشف على إمبابي، وزير التعليم بحكومة مصر الشعبية، خلال الجلسة الأولى عن عدد من الأوجه الكارثية التي يواجهها التعليم في مصر والتي يتضمن أحدها سيطرة عصابات على قطاع الكتب في وزارة التعليم مؤكدًا أنه وعلى الرغم من المليارات التى تنفق على الكتاب المدرسى إلا أنه لم يؤد دوره وغرضه وهدفه فى العمليه التعليمية لتردى مضمونه بالقياس للكتب الخارجية وإجبار المعلمين للطلاب على الاستعانة بالكتب الخارجية من خلال الدروس الخصوصية. واقترح "إمبابى" طباعة الكتب المدرسية كل ثلاثة سنوات دفعة واحدة وطباعة كتب النشاط المدرسى لمعلمى النشاط فقط باعتبار أن الطلاب لا يستفيدون من وجودها معهم ما يوفر مليارات الجنيهات سنويًا لوزارة التعليم يمكن إنفاقها على تطوير المناخ التعليمي في مصر. وطالب وزير التعليم بحكومة ظل حزب شباب مصر بإجبار الطلاب على تسليم كتبهم القديمة نهاية كل عام ليعاد تدويرها مرة أخرى مثلما تفعل الكثير من دول العالم فى ذات الوقت الذى يتم خلاله تخفيض عدد صفحات الكتب وتطوير النظام التعليمي بما يؤدى لاستعانة التلاميذ بالمراجع التي يتم توفيرها بمكتبات المدارس ما يقضى على نظام التعليم التلقيني، ويخفض تكاليف طباعة الكتب داعيا لإحلال الكتب الإلكترونية محل الكتب الورقية بشكل تدريجى بما يعمل على تطوير المنظومة التعليمية ويخفض من تكاليفها للأبد. شاهد الصور: