تحدث موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني عن أسباب كره السلطات الانتقالية في مصر ل "إشارة رابعة", ومعاقبة كل من يرفعها. وأضاف الموقع في تقرير له في 17 نوفمبر " يبدو أن هذه الشارة تذكر مرتكبي مجزرة رابعة العدوية بفعلتهم الشنيعة، وإزهاقهم لآلاف الأرواح, التي طالما يحاولوا أن يغالطوا في أرقامهم الصحيحة، وينشرون أرقام لأعداد الضحايا أقل من أعدادهم الحقيقة". وتابع " محاولات السلطات الانتقالية في مصر تضييق الخناق على المتعاطفين مع مجزرة رابعة ستبوأ بالفشل, وذلك لأن هذه المجزرة باتت راسخة في عقول وأذهان الكثير من المصريين وسيكون من الصعب نسيانها, إشارة رابعة شوكة غرست في حلق الانقلابيين, وهي نقطة سوداء في تاريخهم لا يمكن محوها". وكانت لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة رئيس النادي حسن حمدي قررت في 12 نوفمبر إيقاف اللاعب أحمد عبد الظاهر وعرضه للبيع، وحرمانه من اللعب فى مونديال الأندية بالمغرب, كذلك حرمانه من مكافآت الفوز بدوري أبطال إفريقيا، كما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إحالته للتحقيق، وذلك بعد قيامه برفع علامة رابعة العدوية بعد إحرازه الهدف الثاني في مرمى أورلاندو الجنوب إفريقي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا في 10 نوفمبر, التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة "2-0". وبمجرد صدور قرار النادي الأهلي بمعاقبة اللاعب, تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورًا لعبد الظاهر من شرفة منزله أثناء تنظيم جماهير الأهلي لمسيرة توجهت إلي منزله لتأييده، ظهر فيها عبد الظاهر مبتسمًا, معبرًا عن سعادته بتأييد الجماهير له، مشيرًا لهم بأنهم على رأسه.