أعلن الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج- أيل أنه يعارض توريث السلطة لأخيه، وذلك في مقابلة أجراها معه التلفزيون الياباني "أساهي". وقال كيم جونج نام في المقابلة التي أجريت معه في بكين: "أنا شخصيًا أعارض توريث السلطة إلى الجيل الثالث من العائلة"، مضيفًا "لكنني أعتقد أن هناك سببًا داخليًا ما لهذا الأمر، وإذا كان هنالك من سبب داخلي فأعتقد أنه علينا التقيّد به". وأبلغ كيم جونج نام الذي يعرف أنه يعيش في الصين أنه شخصيًا لا يهتم بأن يصبح زعيمًا، مشيرًا إلى عدم وجود صراع على السلطة بين الأشقاء الذين يعتقد أنهم من أمهات مختلفة . ويعتقد أن الابن الأكبر للزعيم كيم جونج أيل قد استبعد من حسابات والده ولاسيما بعد ترحيله من اليابان للاشتباه بمحاولته دخول اليابان بوثائق سفر مزورة للذهاب إلي ديزني لاند طوكيو . وردًّا على ذلك قال: "أعتقد أن والدي اتّخذ قرارًا بأن يكون جونج أون خليفته. لستُ أسفًا على ذلك ولست مهتمًا بذلك ولذلك فإنني غير مكترث، وأريد أن يبذل أخي قصارى جهده من أجل الشعب الكوري الشمالي وازدهاره ." ووقف جونج أون الذي يعرف أنه بين منتصف وأواخر العشرينات من عمره قرب والده على المنصة مشرفًا على عرض عسكري ضخم يوم الأحد الماضي في بيونج يانج ومصفقًا لآلاف الجنود ومستعرضًا الصواريخ والدبابات . وقلد جونج أون رتبه جنرال الشهر الماضي وعين في منصب سياسي رئيسي في حزب العمال الحاكم في خطوة أكدت أنه يجري إعداده لخلافة والده الذي قالت تقارير إنه أصيب بجلطة دماغية في 2008.