قال حزب الحرية والعدالة إن اعتقال باسم عودة، والذي وصفه بأنه أفضل وزير تموين في تاريخ مصر بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء، يؤكد أن الحال في زمن ما وصفه ب"الانقلاب" أن القتلة والفاسدين خارج السجون، والشرفاء مغيبين خلف القضبان، على حد قوله. وتساءل الحزب في بيان نشر على الصفحة الرسمية على موقع "فيس بوك" "هل اعتقل باسم عودة بتهمة تحريض المخابز على إنتاج خبز بمواصفات آدمية للمصريين واغلاق المخابز التى كانت تتجار بدقيق المصريين في السوق السوداء، في حين كان أول قرار لحكومة الانقلاب عودة عمل المخابز التى كانت تقامر بممتلكات المصريين؟ ". وتابع البيان "هل اعتقل باسم عودة لحله مشكلة الأنابيب في حين وصل سعر أنوبنة البوتاجاز في عهد الانقلابيين إلى 70 و 100 جنيه ؟ أم ،اعتقل باسم عودة لاصراره على وصول أفضل منتج لأفضل شعب في الوقت الذي زادت فيه الأسعار بعد الانقلاب أضعاف مضاعفة؟ أم اعتقل لزيادته المقرارات التموينية للمصريين في حين عجز الانقلابيين عن توفير المنتجات الأساسية؟". وأضاف البيان "لقد رأينا منزل الوزير باسم عودة عندما داهمت قوات الانقلاب منزله، ففوجئ الجميع ببيت الوزير "البسيط جدا".