وصف حزب الحرية والعدالة، في بيان رسمي صادر عنه مساء اليوم الثلاثاء، باسم عودة، بأنه أفضل وزير تموين في تاريخ مصر، بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، معتبرا أن القبض عليه يؤكد أن القتلة والفاسدين خارج السجون، والشرفاء مغيبون خلف القضبان، على حد ما جاء ببيان الحزب. وتساءل الحزب فى بيانه ساخرًا: هل اعتقل باسم عودة بتهمة تحريض المخابز على إنتاج خبز بمواصفات آدمية للمصريين وإغلاق المخابز التى كانت تتاجر بدقيق المصريين في السوق السوداء؟.. في حين كان أول قرار للحكومة الحالية عودة عمل المخابز التى كانت تقامر بممتلكات المصريين؟. وتساءل أيضا: أم اعتقل باسم عودة لحله مشكلة الأنابيب في حين وصل سعر أنبوبة البوتاجاز الآن إلى 70 و100 جنيه؟.. أم اعتقل لإصراره على وصول أفضل منتج لأفضل شعب في الوقت الذي زادت فيه الأسعار حاليا أضعافا مضاعفة؟. وأضاف البيان: "إن هذه الممارسات وإقصاء الشرفاء من الشعب المصري يؤكد أن الحال الآن هو الزج بالشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن خلف القضبان وتغييبهم عن قضاء حوائج المواطنين وخاصة البسطاء منهم والإفراج عن القتلة والفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن وقوت الشعب علي مدار عقود طويلة".