أشاد محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسي بحركة تمرد بالزيارة المرتقبة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين لمصر. وفي تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر", وصف عبد العزيز تلك الزيارة ب "الصفعة القوية للإدارة الأمريكية المتعجرفة المتمثلة في شخص باراك أوباما", وبداية الطريق الصحيح نحو إيجاد نوع من التوازن لعلاقات مصر الخارجية. ويزور وزيرا خارجية ودفاع روسياالقاهرة خلال أيام, فيما أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية لمجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارجيلوف أن بلاده تقف إلى جوار مصر في خندق واحد حتى تجتاز أزمتها الراهنة وتحقق الأهداف التي قامت من أجلها "ثورة 30 يونيو" ، وتواصل دورها الرامي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط . وقال مارجيلوف خلال استقباله في 9 نوفمبر لوفد القوى السياسية المصرية برئاسة أحمد الفضالي, منسق تيار الاستقلال, الذي يزور موسكو حاليا ، إن روسيا تحترم إرادة الشعب المصري وحريصة على مساندته في الظروف التي يمر بها خلال هذه الفترة. كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن أمله في استئناف علاقات التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة خاصة في المجال البرلماني عقب انتخاب برلمان جديد، مؤكدا أهمية أن تشهد العلاقات بين البلدين دفعة جديدة في المرحلة المقبلة.