أكّد محمد البرادعي، السياسي المصري والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها العام القادم أنّ الوعود المتكررة بانتخابات حرّة نزيهة في غياب الضمانات البديهية لنزاهتها، مجرد كلام أجوف وخداع للشعب المصري. وقال البرادعي، الموجود حاليًّا في إسبانيا، في تصريحات صحفية: "إنّ الوعود المتكررة بانتخابات حرة نزيهة في غياب الضمانات البديهية لنزاهتها، مجرد كلام أجوف.. وكفانا خداع للشعب". وجدّد التأكيد على ضرورة مقاطعة الانتخابات المقبلة، وقال موجهًا التحية للأحزاب المقاطعة: "إن مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هي أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة". وحول الاتهامات التي وجهت لبعض النواب بإهدار المال العام في موضوع العلاج على نفقة الدولة، قال البرادعى: إن العلاج على نفقة الدولة في الخارج من مال الشعب يتوقف على عدم توافره بالداخل لا على صفة الشخص أو مكانته. وكان للعلاج في الخارج على نفقة الدولة والانتقادات التي وجهت لنواب مجلس الشعب وبعض المسئولين بهذا الشأن نصيب من مشاركات البرادعي، فقال: "المواطنة والمساواة الحقة، تعنِي أنّ العلاج في الخارج من مال الشعب يجب أن يتوقف على عدم توافره في الداخل، وليس على صفة الشخص أو مكانته". وختم مشاركته قائلًا: "الطاقة البشرية إذا ما أحسن استغلالها هي رصيد وليست عبئًا.. قوتنا في عددنا".